وأدان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "الشيخ خضر حبيب" التطبيع، قائلا : نحن في حركة الجهاد الإسلامي ضد التطبيع بين الدول العربية والاحتلال الصهيوني.
واضاف الشيخ حبيب، ان "التطبيع جريمة كبيرة بحق الامة ومقدساتها واجيالها سواء الموجودة حاليا او حتى التي ستكون في المستقبل".
واعتبر الشيخ حبيب، أن "التطبيع خيانة لله والرسول (ص) وللمؤمنين والمقدسات"؛ مؤكدا، "يجب على المطبعين والمهرولين ان يتوقفوا عن جريمتهم وأن يتوبوا إلى الله على هذا الذنب الكبير الذي اقترفوه بحق الأمة والمقدسات لانه يعطي الشرعية للاحتلال الذي ليس له حق ولا شرعي على تراب فلسطين الطاهرة".
وتابع : فلسطين هي جزء من أمتنا العربية والإسلامية؛ وهي الارض التي تحتضن المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
بدوره، قال الشيخ نمر أبو عون مفتي غزة : انه حتى لو قام بعض الساسة والمهرولين والمطبعين المناداة للتطبيع مع الصهاينة يبقى هناك الميزان وصوت العلماء الذين ينادون دوما في كل المناسبات بحرمة التطبيع.
واضاف : ان التطبيع بشتى انواعه سواء السياسي والاقتصادي والرياضي والثقافي، حرام شرعا؛ كما وجه رسالة للمطبعين، انه ينبغي "عليكم طرد اليهود من عواصمكم"؛ مشيرا إلى ان اليهود يدعون بانهم شعب الله المختار ليسيطروا على العالم العربي والإسلامي بشتى مقدراته النفطية والمالية ولقضم مزيدا من الأراضي.
وتساءل الشيخ ابو عون : ماذا جنى المطبعون والدول التي وقعت اتفاقيات تسوية مع العدو الصهيوني سوى مزيد من الفقر والتبعية والانحطاط؟!
من جانبه، قال زاهر كشكو خطيب وإمام في وزارة الأوقاف الفلسطينية مخاطبا المهرولين على الاحتلال ان "التطبيع ما هو الا اقتراب للصهاينة (الذي يطلقون على انفسهم شعب الله المختار) معربا عن اسفه لبعض الدول التي ترى في هذا العدو الهش انه يستطيع أن يحميهم ودولهم وعروشهم.
واشار كشكو الى المقاومة الشعبية في مواجهة العدو الصهيوني وقال : لا نمتلك طائرات لكن تبرنا علو هذا العدو وسنتبرأ منه حتى نحقق الوعد الألهي وندخل المسجد الأقصى كما دخلوه اول مرة.
وأضاف : ان الدين يرفض أن نعين العدو الصهيوني على إخواننا المسلمين، الدين يرفض هذا الانبطاح، ويرفض أن نكون تابعين الدين هو القوة ونكون نحن اليد العليا ونحن الذين نصنع السلام.
وتابع : أمريكا تدعي انها صانعة وحاضنة السلام ولكن للأسف هذا هراء؛ موكدا بالقول : نحن كأمة إسلامية نستطيع أن نصنع السلام لأنفسنا والدول من حولنا.
بدوره أشار الخطيب "طاهر لولو" إلى أن اليهود اخترقوا جدار المقاطعة التي كانت منذ العشرينات بعد اتفاق كامب ديفيد.
وقال لولو : إن الواقع في فلسطين مرير في فلسطين وهذا للأسف انخرطت كل الدول العربية بالتطبيع مع الإسرائيلي بعد مقاطعة هذا العدو منذ العشرينات حتى يومنا.
وأضاف : لقد استطاع اليهود بعد كامب ديفيد اختراق جدار المقاطعة للوصول إلى التطبيع مع الدول العربية بشتى انواعه السياسي والاقتصادي والنسوي والثقافي والرياضي؛ وهذا تم بعد اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بـكيان الاحتلال.
نورنيوز-وكالات