وفي الخطبة الاولى لصلاة الجمعة اكد قائد الثورة بان النصر الإلهي انما يتاتى بالتقوى، قائلا سماحته: ان اردتم النصر الالهي فعليكم بالتقوى.
واضاف: اسبوعان مليئان بالاحداث الاستثنائية مرا علينا نستخلص منهما العبر.
واعتبر سماحته يوم استشهاد الفريق قاسم سليماني بانه أحد أيام الله، وتابع قائلا: ان اليوم الذي دكت فيه الصواريخ الايرانية القاعدة الامريكية كان ايضا يوما من أيام الله.
واردف قائلا: ان الايام تنتهي لكن آثارها تبقى في حياة الشعوب.
واوضح ان الله تعالى وراء البعد المعنوي في تلك الأحداث والإرادة الإلهية تقف إلى جانب الشعب الايراني وقال: انه وبعد 41 عاماً من انتصار الثورة اتساءل عن هذه القوة التي أتت بالجموع في التشييع الملاييني للشهيد سليماني.
واضاف قائد الثورة: ان الشعب الإيراني بهذا الحب والوفاء انما جدد البيعة لنهج الإمام الخميني (رض).
واشار الى ان الامبراطورية الصهيونية أرادت أن تتهم قائدنا قاسم سليماني بالإرهاب وبمواجهتها كانت ارادة الحشود الجماهيرية الايرانية.
وقال: ان الإعلام الصهيوني والرئيس الامريكي ووزير خارجيته اتهموا هذا القائد الكبير بالإرهاب، في حين كان من اقوى القادة في مكافحة الإرهاب على مستوى المنطقة.
نورنيوز-وكالات