نورنيوز- جدد شمخاني في تصريح له خلال مجلس تابيني عقد اليوم الاحد على روح اثنين من ضحايا الطائرة الاوكرانية المنكوبة، التعازي مع اسر الضحايا المواطنين، كما اعرب عن تضامنه مع ضحايا الدول الاخرى الذين سقطوا في هذا الحادث المرير.
وقال شمخاني خلال مشاركته في مراسم تشييع كل من "محمد حسين وزينب اسدي لاري" في المسجد الجامع بغرب طهران: لقد وصف اللواء حاجي زاده البعد المؤسف لهذه الحادثة بلغة السلطات كلها حين قال: "أتمنى أن نكون قد مُتنا مكانهم ولم نشهد هذا الحدث المأساوي".
وعزّى مستشار قائد الثورة جميع المواطنين الذين فقدوا أحباءهم في هذا الحادث المأساوي، مع شعوب البلدان التي فقدت مواطنيها إثر تحطّم الطائرة.
وأوضح أمين المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني قائلا: للاسف بينما كان لايزال الشعب الايراني يتّشح السواد عزاءا باستشهاد اللواء قاسم سليماني، عاد ليحزن على مصاب جديد.
وأضاف، ان القوات المسلحة ترى نفسها شريكا اساسيا في الحزن الكبير الذي تعيشه أسر الضحايا هذه الايام، وخاصة النخب العلمية من أبناء ايران.
وعزا شمخاني اسباب تاخير الاعلان عن سبب سقوط الطائرة الاوكرانية، لفترة وجيزة، الى ضرورة دراسة جميع الاسباب بما فيها الاجراءات المعادية المحتملة، ومنها التشويش على الرادارات واختراق الانظمة وموضوع التغلغل والعوامل الاخرى المرتبطة.
وتابع : منذ الساعات الاولى بعد حادث سقوط الطائرة، وفّرت الجمهورية الاسلامية الايرانية كل الظروف من خلال دعوة مختلف الدول والترحيب بوفود خبرائها لإجراء التحقيق في هذا الحادث.
وأكد، ان المزاعم بوجود "نية لكتمان اسباب هذا الحادث ونظرا لطبيعة الموضوع ومؤشراته التقنية"، امر غير ممكن من الاساس؛ مضيفا : ان إثبات اي من الاسباب المؤثرة على اطلاق الصاروخ، كان من شأنه ان يجعل موضوع الاعلان عن رد فعل البلاد على الحادث متباينا تماما.
نورنيوز