معرف الأخبار : 39832
تاريخ الإفراج : 1/12/2020 2:12:34 PM
مسؤول ايراني من باكستان: لا خيار أمام امريكا سوى مغادرة المنطقة

مسؤول ايراني من باكستان: لا خيار أمام امريكا سوى مغادرة المنطقة

قال القنصل العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية في باكستان، إن بعض الدول تتطلع إلى القوات الأجنبية لضمان أمنها، بينما على دول مثل الولايات المتحدة مغادرة المنطقة بدلا من اثارة الفوضى.

وأوجز "أحمد محمدي"، القنصل العام الإيراني في كراتشي، جنوب باكستان اليوم الأحد، في ندوة خاصة عقدت حول دراسة التطورات في غرب آسيا، أوجز سياسات الجمهورية الإسلامية الإيرانية فيما يتعلق بالوضع الإقليمي.

وحضر الندوة التي نظمها المعهد الباكستاني للعلاقات الدولية (PIIA) ، كبار الخبراء الباكستانيين والدبلوماسيين السابقين والشخصيات السياسية والاجتماعية.

وعبر القنصل الإيراني العام عن تعازيه وأسفه العميق لسقوط الطائرة الأوكرانية بناء على خطأ بشري، واشار الى المغامرة الأمريكية في المنطقة من خلال اغتيال القائد  قاسم سليماني ، ومناقشة آثاره في ثلاثة أبعاد محلية (إيران) ، إقليمية ودولية،  ودعا الولايات المتحدة إلى مغادرة المنطقة وتغيير سوء سلوكها واحترامها للدول الأخرى، بالنظر إلى الوحدة بين شعوب المنطقة ضد الوجود العسكري غير المشروع.

وأضاف: أن بعض دول المنطقة تسعى للحصول على الأمن الأمريكي، في حين أن الولايات المتحدة لا تملك القدرة على توفير الأمن لقواتها فحسب، بل إن وجودها قد فاقم الوضع وانعدام الأمن في جميع أنحاء المنطقة.

وقال إنه يتعين على دول المنطقة أن تتخلى عن اعتمادها على القوات عبر الإقليمية وأن تتخذ إجراءات جماعية من أجل أمنها.

 

وأكد محمدي، أن الأمريكيين ليسوا في موضع ثقة أبدا، ووجود القوات الامريكية في المنطقة ليس له مبرر قانوني.

وأضاف: مع اغتيال القائد سليماني، سهّلت الولايات المتحدة عمل الإرهابيين في المنطقة، بما في ذلك داعش، والجميع علم بارتياح العناصر الإرهابية للعمل الجبان الأمريكي وشهادة القائد سليماني.

وأكد القنصل الإيراني العام في كراتشي، أن الأمن ليس قابلا للشراء، لكن على دول المنطقة أن تعمل معا لتلبية الاحتياجات الأمنية للمنطقة لأن استمرار انعدام الأمن واستمرار وجود الأمريكيين لن يكون له أي نتيجة سوى الحاق الضرر بدول وحكومات المنطقة.

بدوره قال السفير الباكستاني السابق في إيران "نجم الدين شيخ" أيضا في خطاب ألقاه أمام الندوة: في داخل الولايات المتحدة، تُسمع حاليا أصوات معارضة قوية لسياسات ترامب ، ويرون أن اغتيال القائد سليماني غير قانوني.

وأضاف: أن شهادة القائد سليماني عززت الوحدة بين ابناء الشعب الإيراني، والهجوم المضاد الإيراني ضد القواعد الأمريكية في العراق يحمل أيضا رسالة مهمة إلى البيت الأبيض، وهي أن الإيرانيين صرحوا بوضوح بأن لديهم القدرة والسلطة لضرب الولايات المتحدة.

ووصف السفير الباكستاني السابق وجود داعش في المنطقة كقوة مدمرة ضد دول المنطقة وقال إن استمرار الخلافات بين الدول الإسلامية سيفيد داعش فقط.


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك