وتابع: "أعتقد، استنادا لما رأيت وما أعلمه، أن الضربات الإيرانية كانت تهدف إلى إحداث أضرار هيكلية وتدمير عربات ومعدات وطائرات وقتل عسكريين. هذا تقييمي الشخصي ... لكن تحليل الأمر في أيدي محللي الاستخبارات المحترفين. هم يبحثون ويعاينون الأمر".
وأضاف بأن الصواريخ الإيرانية "كانت تحمل رؤوسا حربية تزن ما بين 1000 و2000 رطل، كل منها له قوة تفجيرية كبيرة ونطاق قتل، غير أن أنظمة الدفاع الجوي سمحت بالقليل من الإنذار المبكر قبل أن تصيب الصواريخ".
وأشار إلى أن القواعد العسكرية مثل قاعدة "عين الأسد" لديها خطط وغرف محصنة وأجهزة وقائية لحماية القوات في حالة تعرضها لهجوم.
وأكد ميلي أن الإجراءات التي اتخذها أفراد الجيش أنقذت أرواحا، وكذلك الإنذار المبكر الصادر من الأنظمة العسكرية الأمريكية التي رصدت حركة الصواريخ.
وشدد رئيس الأركان الأمريكي على أنه ووزير الدفاع، مارك إسبر، لم يسمعا بأي تحذير من العراق بشأن الهجوم، وذلك بعد أن قالت بغداد إن طهران أبلغتها بأمر الضربة.
يشار الى أن امريكا ارتكبت جريمة شنعاء يوم الجمعة الماضي وقامت باغتيال قائد فيلق القدس الفريق الشهيد قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس ومن معهم من رفاق المقاومة.
نورنيوز-وكالات