كما نظم أهالي مدينة حمص السورية حفلا تأبينيا بمناسبة استشهاد الفريق قاسم سليماني ورفاقه في الجريمة الامريكية تخليدا لذكرى الشهيد ودوره الرئيسي في معارك ريف حمص الشرقي وتحريره من جماعة داعش الوهابية.
من كل اطياف المجتمع الحمصي، حضر المعزون بشهادة القائد الجهادي الكبير قاسم سليماني الذي كان ولايزال ايقونة الجهاد المقدس ضد الارهاب التكفيري وداعميه.
المسيرة العطرة للقائد التي توجها بالشهادة شكلت نقطة اجماع لدى الشارع الحمصي نظرا للدور الكبير الذي لعبه في معارك ريف حمص الشرقي ضد جماعة داعش الوهابية.
وقال عضو لجنة الصداقة الايرانية السورية، ناصر الناصر، ان " تكريما للشهداء وللدماء الذكية التي قدمها قاسم سليماني الذي كان له فضل كبير في دحر الارهابيين من محافظة حمص وتامين الطريق للوصول الى محافظة حلب ومحافظة دير الزور".
من جانبه قال احد المشاركين "اندمجت دمائهم بدماء المقاومة والجيش العربي السوري فباسم قبائل وعشائر نبارك استشهادهم ونعزي الامة الاسلامية فيهم ".
ظروف الحياة القاسية التي يعيشها اهالي بلدة كفريا والفوعة في حسياء لم تحول دون مشاركتهم بوقفة تنديد بالعمل الارهابي الذي طال القائد رفاقه.
واوضح احد المشاركين ان "القائد سليماني الذي علمنا نحن درب النضال ودرب الجهاد نحن نعاهده بهذه الوقفة التضامنية ان شاء الله نحن نسير خلفك".
بينما قالت مواطنة سورية ان " نحن اهالي كفريا والفوعة المحاصرين نحن بفضل قاسم سليماني خرجنا والا كان الموت محتم لنا".
المشاركون في مجالس العزاء ووقفات الوفاء يؤكدن التمسك بنهج المقاومة والوقوف في وجه الاستكبار الامريكي .
المسيرة الجهادية الطويلة للشهيد قاسم سليماني جعلت من عزاءه فرصة للتمسك بثوابت مواجهة امريكا ومشاريعها في المنطقة.
وأكدت سوريا حق إيران في الدفاع عن نفسها في وجه التهديدات والاعتداءات الأمريكية مبينة أن على الولايات المتحدة أن تتعلم كيف تتخلى عن نهج إخضاع الآخرين ومحاولة فرض الهيمنة والإرادة الأمريكية عليهم.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا اليوم إن الجمهورية العربية السورية تعلن تضامنها الكامل مع الشعب الإيراني الشقيق فيما يتعرض له وتؤكد على حق إيران في الدفاع عن نفسها في وجه التهديدات والاعتداءات الأمريكية.
وأضاف المصدر إن سورية تحمل في الوقت نفسه النظام الأمريكي مسؤولية كل ما يجري من تداعيات وذلك بسبب سياسته الرعناء والعقلية المتغطرسة التي تحكم أفعاله وتجعلها أفعال عصابات لا سياسات دول.
وتابع المصدر.. إن الجمهورية العربية السورية تؤكد أن من حق الدول الحرة الرد على العدوان عليها بالطرق التي تراها مناسبة وأن على الولايات المتحدة أن تتعلم كيف تتخلى عن نهج إخضاع الآخرين ومحاولة فرض الهيمنة والإرادة الأمريكية عليهم وتشدد على أن النظام الأمريكي هو المسؤول الأول والأخير عن إثارة الفتن والنعرات والاضطرابات في المنطقة.
نورنيوز-وكالات