وقال بومبيو، في البرقية، إن "العديد من جماعات المعارضة الإيرانية (جماعة منافقين) المنفية تحاول إشراك المسؤولين الأمريكيين بانتظام لكسب الدعم الضمني وتعزيز وضوح ونفوذهم، على الأقل".
وأضاف بومبيو أن"مشاركة الحكومة الأمريكية المباشرة مع هذه الجماعات يمكن أن تكون عكس نتائج هدفنا السياسي المتمثل في السعي للتوصل إلى اتفاق شامل مع النظام الإيراني".
وحددت البرقية عددًا من جماعات المعارضة الإيرانية، بما في ذلك جماعة منافقي الخلق، و5 مجموعات معارضة أخرى حظر بومبيو لقاءها دون موافقة محددة.
وكان جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس دونالد ترامب، قد صرح سابقًا بأن مجاهدي خلق "معارضة حيوية" للنظام الإيراني الحالي.
في الشهر الماضي، التقى رودي جولياني، المحامي الشخصي لترامب، مع جماعات المعارضة الإيرانية المرتبطة بجماعة مجاهدي خلق.
ودفعت منظمة مجاهدي خلق، التي كانت مُدرجة في السابق في قائمة أمريكا للجماعات الإرهابية، بولتون لإلقاء الخطب نيابة عنها، واستعانت بجولياني.
وحذر بومبيو من أن "التفاعل مع هذه المجموعات" سيكون من شأنه إحداث "نتائج عكسية". وقال إن البعض منهم لديهم تاريخ في استخدام العنف لتحقيق أهداف سياسية.
وبالنظر إلى التوتر المُتصاعد مع إيران في أعقاب الضربة الجوية الأمريكية التي أدت لاستشهاد قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، فإن برقية بومبيو تعكس رسالة واضحة مُفادها أن إدارة ترامب تريد تجنب ظهورها بأنها تتآمر مع هذه الجماعات للضغط من أجل تغيير النظام.
في الأيام الأخيرة، لم يحدد مسؤولو إدارة ترامب أي خطوات مُحددة يتخذونها للانخراط في جهود دبلوماسية مع إيران، رُغم أنهم قالوا إنهم على استعداد للقيام بذلك. بينما لم ترحب إيران، خلال العام الماضي، بأي من تصريحات ترامب حول استعداده للقاء القيادة الإيرانية.
وفي البرقية، أشار بومبيو إلى رغبة الإدارة الأمريكية في السعي إلى "صفقة شاملة" مع إيران.
ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية على طلب CNN التعليق على ما ورد في البرقية.
نورنيوز - وكالات