واضاف ظريف اليوم الثلاثاء خلال منتدى حوار طهران المنعقد في مقر الخارجية الايرانية ان الحجر الأساس لأي تحرك ذي مغزى في المنطقة يوضع على أساس الفهم المتبادل والفهم المتبادل يتطلب الحوار, وما تحتاج إليه المنطقة هو حوار إقليمي واسع وشامل، وهذا هو أساس المبادرة التي طرحها الرئيس الإيراني تحت عنوان مبادرة هرمز للسلام.
واعرب عن اسفه الشديد لاننا نواجه اليوم أكبر كذبة تاريخية وهو أنّ الولايات المتحدة تحاول تحقيق السلام والأمن في المنطقة والعالم.
وزير الخارجية الايراني في اشارة الى اغتيال الشهيد الفريق قاسم سليماني، أكد بان العد العكسي للتواجد الاميركي في منطقة غرب آسيا قد بدأ واصفا الرئيس الامريكي ووزير خارجيته بانهما وقحان لانهما استهدفا اكبر رجل تصدى للارهاب، وقال: لتعلم امريكا بان وعد الله قريب، وان الحق منتصر لامحالة.
واشار الى ان ثمن السياسات الخارجية الامريكية بغرب اسيا تجاوز ثمانية تريليونات دولار مضيفا: ان الحرب التي تعتبر استثناء في العلاقات الدولية باتت اليوم قاعدة في المنطقة.
كما اعتبر ظريف ان الحروب المستمرة في المنطقة وفرت الارضية لانتشار المجرمين والاشرار وتابع: الوجه الاخر لسياسات امريكا يتمثل ببيع الاسلحة بمليارات الدولارات لدول المنطقة.
وشدد على ان ما يجلب الامن لغرب اسيا والخليج الفارسي والمنطقة هو التفاهم والحوار، وقال: ان الطريق الذي اختارته امريكا لنفسها والمنطقة هو طريق الحرب وسفك الدماء .
الوزير ظريف أشار الى ان الطريق الذي اختارته امريكا لنفسها والمنطقة هو طريق الحرب وسفك الدماء واستطرد القول : الولايات المتحدة ستتلقى الجواب على حماقتها في الوقت المناسب.
واكد ظريف ان طهران لاتزال محور السلام على اساس التعاون بين دول المنطقة مشددا بالقول: امريكا وباغتيالها للقائد قاسم سليماني بدات العد التنازلي لبداية نهايتها في المنطقة.
نورنيوز-وكالات