معرف الأخبار : 39219
تاريخ الإفراج : 1/4/2020 10:22:39 AM
مندوب ايران بالامم المتحدة: الرد على العمل العسكري سيكون عسكريا بالتأكيد

مندوب ايران بالامم المتحدة: الرد على العمل العسكري سيكون عسكريا بالتأكيد

اكد سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم في منظمة الامم المتحدة بشان اغتيال الفريق قاسم سليماني بان الرد على العمل العسكري سيكون عسكريا بالتاكيد.

وفي تصريح ادلى به لقناة "سي ان ان" الخبرية في الرد على سؤال حول عملية اغتيال قائد قوة "القدس" التابعة لحرس الثورة الاسلامية الشهيد الفريق قاسم سليماني من قبل امريكا، قال تخت روانجي: ان امريكا اغتالت احد كبار القادة العسكريين الايرانيين، وينبغي انتظار الرد؛ كيف ومتى واين سيكون.

ووصف سفير ومندوب ايران الدائم في منظمة الامم المتحدة هذا العمل الغادر بانه عمل ارهابي، وحمّل النظام الامريكي مسؤولية التداعيات وعليها انتظار ذلك.

وحمّل سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم في منظمة الامم المتحدة الولايات المتحدة مسؤولية وتداعيات اغتيال قائد قوات "القدس" التابع لحرس الثورة الاسلامية، ووصف الهجوم بالعمل الارهابي والاجرامي.

وجاء في رسالة وجهها تخت روانجي الى الامين العام لمنظمة الامم المتحدة انتونيو غوتيريش وكذلك رئيس مجلس الامن الدولي، انه خلال الاعوام الاخيرة ووفقا للالتزامات الدولية للجمهورية الاسلامية الايرانية وقرارات مجلس الامن الدولي في مجال مكافحة الارهاب فقد كان للشهيد قاسم سليماني دور مهم في دعم شعوب وحكومات بعض دول المنطقة بطلب منها في دحر اخطر التنظيمات الارهابية مثل جماعة "داعش" الارهابية وغيرها المدرجة في لائحة الارهاب من قبل مجلس الامن الدولي.

واضاف، ان مسؤولي الدول المذكورة قد اكدوا مرارا وبصورة واسعة جهود الشهيد سليماني في هذا المجال.

واشار تخت روانجي الى ان هذا العمل الارهابي نفذ بقرار مباشر من الرئيس الاميركي واضاف، ان هذا العمل الاجرامي يعد مثالا بارزا لارهاب الدولة وخرقا سافرا للمبادئ الاساسية للقوانين الدولية خاصة المبادئ المصرح بها في ميثاق منظمة الامم المتحدة ومن شانه ان يؤدي الى تحميل امريكا مسؤولية دولية في هذا الجانب.

واكد السفير الايراني بان هذا الاجراء اللاقانوني وايضا المغامر الذي قامت به امريكا يكشف عن زيف مزاعمها القاضية بمكافحة الارهاب وفي الحقيقة فان امريكا تخوض الحرب مع من يكافح الارهاب.

وتابع قائلا: ان هذه السياسة المنافقة المناقضة لالتزامات امريكا الدولية في مكافحة الارهاب ومنها قرارات مجلس الامن الدولي تضعف بصورة جدية الجهود الاقليمية والدولية في مكافحة الارهاب الدولي.

واكد تخت روانجي بان اطلاق صفة "منظمة ارهابية خارجية" على جزء من القوات المسلحة لدولة ما يعد خرقا لمبادئ القوانين الدولية المعترف بها وميثاق منظمة الامم المتحدة ومنها مبدا المساواة في سيادة الحكومات ولا يمكنها ابدا ان تكون دليلا على تهديد او استخدام القوة ضدها ومن ضمنه في نطاق حدود دول اخرى.

وفند سفير ومندوب ايران الدائم في منظمة الامم المتحدة بحزم كل استدلالات المسؤولين الامريكيين الفارغة لتبرير عملية الاغتيال الاجرامية للشهيد الفريق قاسم سليماني وندد بهذه الجريمة الشنيعة باشد العبارات وقال، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحتفظ لنفسها بجميع حقوقها المنصوص عليها في القوانين الدولية لاتخاذ الاجراءات اللازمة لاستيفاء حقها الذاتي في الدفاع المشروع.

واكد بان هذا الاجراء الامريكي الاستفزازي جدا نفذ بهدف تصعيد حدة التوتر في المنطقة الى مستوى غير قابل للسيطرة ومن الواضح انه على اميركا تحمل المسؤولية الكاملة لجميع تداعيات ذلك.

وقال السفير الايراني ، انه في ذات الوقت ينبغي على مجلس الامن الدولي العمل بمسؤوليته وادانة هذا العمل الاجرامي اللاقانوني في ضوء التداعيات الوخيمة لهذه المغامرة الامريكية العسكرية والخطيرة على الامن والسلام الدولي.

وختم تخت روانجي رسالته بالقول، انه ينبغي عليّ التاكيد بان القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الايرانية خاصة قوة "القدس" التابعة لحرس الثورة الاسلامية التي كانت على الدوام في الخط الامامي لمكافحة الارهاب والتطرف في المنطقة ، عازمة وفقا للحقوق والالتزامات الدولية للجمهورية الاسلامية الايرانية على مواصلة طريق الشهيد الفريق قاسم سليماني بكل قوة في مكافحة الجماعات الارهابية في المنطقة حتى اقتلاع جذورها تماما


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك