تسابقت الحكومات أيضًا للحصول على هذه التقنية لإضافتها لأنظمتها الأمنية، وبدأت وكالات إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم في نشر منتجات المراقبة التي تُركز على التعرف على الوجه بشكل أساسي لتأمين أمنها القومي.
ولكن مع وجود الكثير من التطوير والقليل من التنظيم، هل يجب علينا فعلًا أن نقلق من هذه التقنية الصاعدة، وهل يمكنها بالفعل أن تحدد نهاية الخصوصية الفردية؟
هل كل شيء متعلق بهذه التقنية يمكن أن يسبب القلق؟
بطبيعة الحال ومع كل تقنية جديدة صاعدة سيكون هنالك الكثير من التشكيك وإبراز المخاطر المتعلقة بها، ومع هذه التقنية وبالرغم من تركيز هذا المقال على المخاوف التي تنتابنا حيالها إلا أن كل شيء ليس “سوداويًا” بالطبع، فهنالك عدد من الفوائد التي يمكن أن نجنيها من هذه التقنية.
إذا ذكرت هذه التقنية أمام أي شخص فإن أول ما يمكن أن يتبادر لذهنه هو الإستخدامات الأمنية، وهو ربما يكون محق لدرجة كبيرة.
نورنيوز-وكالات