معرف الأخبار : 38845
تاريخ الإفراج : 12/30/2019 10:48:16 PM
لماذا فشل سيناريو شيطنة أربعين ضحايا الاحداث الاخيرة بايران؟

لماذا فشل سيناريو شيطنة أربعين ضحايا الاحداث الاخيرة بايران؟

يوم الخميس 26 ديسمبر 2019، أُقيمت "مراسم اربعين ضحايا" الاحداث الاخيرة التي وقعت منذ شهرين في ايران وجرت في مناطق دفنهم.

نورنيوز- المحاولات التي قامت بها منذ حوالي شهر الجهات الخارجية المعادية للثورة الاسلامية لـ "تأجيج وإشعال أعمال شغب وزعزعة" مراسم أربعين الضحايا باءت بالفشل.

لم تقع أي حادثة تُذكر ضمن "الدعوة المعادية للثورة"، إلاّ ما كان من حضور اهالي الضحايا والمسؤولين لإحياء أربعين المغدورين و"الأوضاع كانت مستقرة".

وحدها مراسم أربعين "بويا بختياري" في مدينة كرج شهدت محاولات تحريضية محدودة من قبل البعض لتأجيج الأوضاع ولكنها باءت بالفشل.

على مدى "الاربعين يوما الماضية" حشدت "وسائل الاعلام المعادية" طاقاتها بشكل غير مسبوق بغية تحويل "بويا بختياري" وعائلته الى رموز للاحتجاجات.

"التضخيم والتهويل الذي قامت به عائلة بختياري" واتصالهم المباشر مع "جهات معادية للثورة" مؤشر كبير على محاولات تحويل هذا الشاب الى رمز.

تعامل القيادة مع ماحصل بكل "رحابة صدر معتمدة الرأفة الإسلامية" قوبل ببعض من التخريب والتصعيد، إلاّ أنها ستواجه مثل هذه "الاعمال العدائية" بشكل صارم مرّة أخرى.

بثّت وسائل الاعلام المعادية أحداث و"مراسم مفبركة في المدن الاخرى" لم يحصل فيها أي شيء وسلّطوا شاشاتهم عليها.

إجراء المراسم في بهبهان، خرم آباد ، أصفهان، ملارد، جيلان، مدينة قدس، وغيرها من المدن، "بشكل عادي"، كشف عن مدى "الاختلاف في موقف عائلات الضحايا" الآخرين مع عائلة بختياري .

في سائر المراسم التي جرت بالمدن المذكورة سابقاً، تمكن المشاركون من تصوير أربعين الضحايا بحُريّة، على عكس الأجواء التي حاولت الشبكات المعادية خلقها.

الصور المنتشرة للمراسم في مختلف المدن الايرانية مؤشر على "تجاهل الشعب لنواح وسائل الاعلام المزيّف وفشل مؤامرة شيطنة مراسم ضحايا الاحداث الاخيرة".

"الفشل المخزي لأعداء الثورة" في تأجيج الاوضاع بمراسم اربعين ضحايا الاحداث الاخيرة أظهر مدى وعي الشعب الايراني بعدم سماحه للأعداء باستغلال ما حصل أبداً لزعزعة الأمن في البلاد.

الأحداث المؤسفة التي وقعت منذ شهرين في ايران وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المواطنين الأبرياء سبّبت حزنا وألماً كبيرا للمسؤولين والشعب على حدّ سواء، ولابد من بحث "جذور وأبعادها" و"تعيين الخسارات الروحية والمالية" واتخاذ اجراءات عاجلة لمنع وقوعها مرّة أخرى.


نورنيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك