معرف الأخبار : 38159
تاريخ الإفراج : 12/22/2019 10:12:21 PM
هذا هو المرشح لرئاسة الحكومة العراقية قصي السهيل

هذا هو المرشح لرئاسة الحكومة العراقية قصي السهيل

كشف مصدر عراقي مطلع أن تحالف البناء في البرلمان العراقي أعلن وباعتباره الكتلة الاكبر أنه قدم للرئيس برهم صالح مرشحه لرئاسة الوزراء مشيرا إلى أنه رشح قصي السهيل لهذا المنصب.

يذكر ان قصي السهيل ولد في محافظة البصرة عام 1965 ويشغل حاليا منصب وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي في حكومة عادل عبد المهدي المستقيلة.

ويحمل السهيل شهادة الدكتوراه في العلوم الجيلوجية وهو رئيس مؤسسة أوروك لتنمية الموارد المائية والبيئة الطبيعية. كما عمل كنائب أول لرئيس مجلس النواب للدورة الثانية من العام2010 وحتى2014.


 

وعلى رغم تبنّي تحالف هادي العامري ونوري المالكي وفالح الفيّاض ترشيح قصي السهيل لرئاسة الوزراء، يرفض «تحالف البناء» تحديد موعد طرح الاسم على رئاسة الجمهورية، علماً أن المهلة الدستورية انتهت ليل الخميس - الجمعة. 

وحظي السهيل بتأييد جزء كبير من القوى والأحزاب السياسية فإن بعض الكتل السياسية من البيت نفسه لا تزال مصرّة على موقفها الرافض لترشيح السهيل، ومن بينها «تيار الحكمة» بزعامة عمار الحكيم، و«ائتلاف النصر» بزعامة حيدر العبادي. أما «التيار الصدري»، بزعامة مقتدى الصدر، فيظهر موقفه ملتبساً، إذ ينقل البعض عنه أنه لن يعارض ترشيح السهيل، فيما يتحدث آخرون عن وقوفه إلى جانب الحكيم والعبادي. وفي هذا الإطار، ثمّة من يرى أن الصدر يسعى لجسّ نبض الشارع، وفهم توجّهاته؛ فإن مرّ تكليف السهيل بهدوء، سيمضي به، وإن تفاعل الشارع سلباً معه، سيكون له رأيٌ «يعرقل المشهد، ويعيد اللعبة إلى المربع الأول»، لكن على أرض الواقع، فإن النبض الرئيس للحراك، المتركّز في العاصمة بغداد، والذي أعلن مبكراً رفضه تسمية أيّ مرشّح حزبي، يبدو أنه يتراجع، في ظلّ تقديرات بانخفاض أعداد المتظاهرين بشكل ملحوظ. أما جمهور القوى والأحزاب التي سمّت السهيل فسيلتفّ حول قرارها، في حين يبقى التساؤل حول موقف الشارع «الصدري»، وما إذا كان القائمون عليه سيكتفون بالمعارضة السياسية، من دون أيّ حضور في الميدان.


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك