جاء ذلك في تصريح للمسؤولة الاممية اليوم الاحد خلال مراسم افتتاح معرض "الصور والوثائق التاريخية حول التعاون بين ايران ومنطقة الامم المتحدة" بمحافظة سمنان (شرق).
واضافت دوتسنكو : ان واحدة من مبادرات السلام الايرانية تمثلت في "الحوار بين الحضارات" والتي لقيت دعم الجمعية العامة للامم المتحدة وسمي على اثرها العام 2001 بـ "عام الحوار بين الحضارات" من جانب المنظمة الاممية.
كما نوهت بمبادرة رئيس الجمهورية "حجة الاسلام حسن روحاني" تحت عنوان "العالم ضد العنف والتطرف" والتي لقيت هي الاخرى تاييدا صريحا من جانب الدول الاعضاء بمنظمة الامم المتحدة والجمعية العامة التابعة للمنظمة الاممية في 2013، لتكرر موقفها المؤيد خلال عامي 2015 و2017 ايضا.
ونوّهت دوتسنكو، الى ان التزام الحكومة وجميع المعنيين في ايران بالتعاون الوثيق مع المنظمات التابعة للامم المتحدة، يدلّ على حماية هذا البلد المستدامة للمنظمة العالمية ورغبتها في التعاون العملاني معها.
وبحسب هذه المسؤولة الاممية، تدأب منظمة الامم المتحدة حاليا على تقديم الدعم الى ايران ولاسيما الشعب نظرا للظروف الخاصة الراهنة وبما يسهم في خفض النتائج السلبية الناجمة عن تردي الوضع الاقتصادي والمترتبة على شرائح المجتمع المتدنية.
كما اشارت الى اختيار ايران في عام 2018 وعلى مدى 3 اعوام بوصفها واحدة من اركان المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة.
وفي جانب اخر من تصريرحاتها، تطرقت دوتسنكو الى اقامة "معرض الصور والوثائق التاريخية" في سمنان؛ واصفة اياه بانه حدث فريد من نوعه، كما اشادت بجهود وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء (ارنا)، و وزارة الخارجية الايرانية في سياق تحقيق هذا الانجاز.
واردفت : ان معرض "الصور والوثائق التاريخية" المشترك بين ايران والامم المتحدة، يجسد تعاونا عريقا يعود الى اكثر من 74 بين الجانبين.
نورنيوز-وكالات