نورنيوز- في ختام الاجتماع الذي عُقد لمدّة يوم واحد في طهران بين أمناء ومستشاري الامن القومي وكبار المسؤولين لدول ايران، روسيا، الصين، الهند، افغانستان، طاجيكستان، اوزباكستان وتمحورت نقاشاته حول موضوع أفغانستان، أكدت الامانة العامة للمجلس الاعلى للامن القومي في الجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارها الجهة التي احتضنت هذا الملتقى الامني، أن جميع الأطراف المشاركة في المؤتمر الثاني لحوار الامن الاقليمي وضمن الاشارة الى التحديات المشتركة التي تهدّد أمن دول المنطقة، على ضرورة اعتماد آليات تعاون بين دول المنطقة من أجل ايجاد حلول عملية لمشاكلها.
فيما يلي النص
الكامل لبيان اختتامية المؤتمر:
بسم الله الرحمن الرحيم
انعقد المؤتمر
الثاني لأمناء ومستشاري الامن القومي وكبار المسؤولين الامنيين لدول المنطقة لبحث
الأزمة الأفغانية -في تاريخ 18 ديسمبر 2019- وباستضافة الجمهورية الاسلامية
الايرانية ومشاركة مندوبي دول الجمهورية الاسلامية الأفغانية، جمهورية الصين
الشعبية، جمهورية روسيا الاتحادية، جمهورية طاجيكستان، جمهورية الهند واوزباكستان
في طهران. وأكد المؤتمر على المحاور التالية:
1- علماَ بأن التحديات المشتركة العابرة للحدود الوطنية على غرار الإرهاب والمخدرات والجريمة المنظمة والهجرة والفقر والتعليم المتدني تهدّد وضع الأمن الاقتصادي لبلدان المنطقة؛ وفي مواجهة هذه التحديات، أكد أعضاء المؤتمر على الحاجة الملحّة لإنشاء آليات تعاون إقليمية لمعالجة هذه المشاكل.
2- نظرا لأهمية العلاقات في المنطقة بغية
تحقيق التنمية الاقتصادية وإنتاج الثروات وتأثير ذلك على الامن الاقليمي، اتفق
الاعضاء على وجوب التعاون الجامعي من أجل إنشاء وتحسين طرق النقل الآمنة وتطوير البنية
التحتية المطلوبة، وتسهيل العلاقات التجارية بين دول المنطقة ومواصلة برامج تقديم
المساعدات لإعادة إعمار افغانستان.
3- نظرا لأهمية الطاقة في تحقيق التنمية
الاقتصادية لدول المنطقة والعالم، تم التأكيد والاتفاق على من جديد على حق جميع البلدان
المصدّرة للنفط والغاز في تلبية احتياجات سوق الطاقة وحق البلدان المستوردة في الوصول
بحرية إلى سوق الطاقة في المنطقة، كما تم مناقشة والاتفاق على الآليات الإقليمية للتعامل
مع القيود الإلزامية وفرض سياسات الطاقة على البلدان الاخرى.
4- نظرا لأنه
ثبت فشل حل الأزمة الافغانية بالطرق العسكرية، تم الاتفاق على أن الطريق الوحيد
لإحلال السلام وإعادة الامن لأفغانستان، هو إجراء مفاوضات بين الأفغان وبإشراف أفغانستان
الكامل.
5- بدعم كامل
لعملية السلام وبمشاركة جميع شرائح الشعب الأفغاني، دعا المشاركون في المؤتمر جميع
الاطراف المعنية بما في ذلك طالبان، للمشاركة في المباحثات للوصول الى حل سياسي
للأزمة الافغانية.
6- بالنظر إلى
استمرار تواجد القوات الأجنبية على الاراضي الأفغانية كأحد أهم أسباب استمرار الحرب
وعدم الاستقرار في هذا البلد، فقد أكدت جميع الاطراف المشاركة في المؤتمر على ضرورة
انسحاب القوات الأجنبية بأسرع ما يمكن من افغانستان وبالتشاور مع الحكومة باعتباره
خطوة إيجابية على طريق السلام.
7 – نظرا الى
ضرورة مساعدة الحكومة الأفغانية في ضمان الأمن بعد انسحاب القوات الأجنبية كشرط مسبق
للسلام الدائم، وافق المشاركون على إيجاد السبل المناسبة للتعاون الجماعي في مجال الدفاع
والأمن مع الحكومة الأفغانية وتم وضع هذا الامر على جدول أعمال مباحثات المنطقة.
8- فيما أعرب المشاركون
في المؤتمر عن قلقهم بشأن انتقال داعش إلى أفغانستان وضمن التأكيد على أن التنظيم
الارهابي لن يبقى محدودا على الحدود الوطنية لأفغانستان، أكدوا على ضرورة صياغة استراتيجية
أمنية جماعية لمواجهة داعش كضرورة ملحة.
9- نظرا للتداعيات
الأمنية للهجرة داخل الحدود الوطنية وكذلك الهجرة الدولية، والحاجة الملحّة لمعالجة
أسبابها الجذرية وصياغة سياسات متماسكة بين البلدان الإقليمية للسيطرة على آثار الهجرة،
أكد المشاركون على أهمية مساعدة البلدان النامية لدول المنطقة في هذا الصدد.
10- نظراً للصّلة الوثيقة بين بعض شبكات تهريب المخدرات وعصابات الجرائم المنظمة بالجماعات الارهابية، تم الاتفاق على ضرورة زيادة التنسيق بين أجهزة البلدان المعنية في تنفيذ سياسات مكافحة الاتجار بالبشر وإنتاج وتهريب المخدرات.
موقعنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=100041421241880
موقعنا على الانستغرام: https://instagram.com/nournews_ir.ar?igshid=ttnjhn95hlfg
على التلغرام: t.me/nournews_ar
الامانة العامة للمجلس الاعلى للامن القومي