معرف الأخبار : 37979
تاريخ الإفراج : 12/19/2019 1:26:35 AM
خسروي: تغيير الاوضاع في أفغانستان بحاجة الى انسجام وطني وتناغم في المنطقة

خسروي: تغيير الاوضاع في أفغانستان بحاجة الى انسجام وطني وتناغم في المنطقة

صرّح المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني كيوان خسروي: انعقاد المؤتمر الثاني لحوار الامن الاقليمي في طهران بمشاركة كبار المسؤولين من سبع دول، يعدّ فرصة مناسبة من أجل التباحث حول الازمة الجارية في أفغانستان ومواجهة التحديات السياسية والامنية التي يمرّ بها هذا البلد.



نورنيوز- صرّح المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني كيوان خسروي:  انعقاد المؤتمر الثاني لحوار الامن الاقليمي في طهران بمشاركة كبار المسؤولين من سبع دول، يعدّ فرصة مناسبة من أجل التباحث حول الازمة الجارية في أفغانستان ومواجهة التحديات السياسية والامنية التي يمرّ بها هذا البلد.





تابع خسروي في مقابلة
له مع قناة \"خبر\" الايرانية: تواجه أفغانستان الإرهاب والحرب وانعدام الأمن
منذ أكثر من 40 عاما، وباتت نقطة محورية للقوى العابرة للأقاليم للعب دور مدمّر في
قضايا الأمن الإقليمي.





وأوضح المسؤول
الايراني: إضافة الى الدول المجاورة لأفغانستان، تأثرت كل من روسيا والهند بأزمة
هذا البلد على الرغم من أنه ليس لديهم حدود مشتركة معها.





تابع خسروي: من خلال
نظرة شاملة على الأزمة التي تمرّ بها أفغانستان يمكن مشاهدة محاور مختلفة تبيّن أن
للتدخل الأجنبي في هذا البلد دور كبير في زعزعة استقراره، كما أن للفقر وفقدان
الانسجام الوطني والتنمية الاقتصادية المنهكة الى جانب الخلافات العميقة بين قادة
الجماعات السياسية والوطنية دور بارز في زعزعة استقرار أفغانستان وانعدام  الامان فيها.





قائلا: سعت اميركا على مدى الـ 18 عاما الاخيرة إلى الحفاظ على حالة انعدام الأمن في أفغانستان، ومن خلال هذا الامر تبرّر استمرار وجودها العسكري وتدخلاتها الهدّامة في النطاق الامني للمنطقة.





وأضاف المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: نظرا لأن انعدام الأمن في أفغانستان يعّرض أمن الدول المجاورة لها للخطر، يوفّر مؤتمر حوار الامن الاقليمي الذي انعقد بطهران أساسا جيدا للحد من التدخلات.





وأكد أن جميع كبار مسؤولي الامن القومي المشاركين في المؤتمر، شدّدوا على ضرورة الاستثمار في البنى التحتية الاقتصادية لأفغانستان باعتباره الطريق الامثل لإحلال الامن والاستقرار في هذا البلد.





وأردف خسروي: تتمثل إحدى
ضرورات إحلال السلام والازدهار في أفغانستان في تعزيز التنمية الاقتصادية التي لن تحدث
ما لم تتحقق قضايا أخرى.





كما عرّج خسروي على
موضوع طالبان، قائلا: لا تعترف حركة طالبان بشرعية الحكومة الافغانية وترفض
التفاوض معها بشكل مباشر، ومن هذا تقوم أطراف أخرى بالتفاوض مع طالبان.  





وأضاف: مفاوضات
الجمهورية الاسلامية الايرانية مع طالبان جاء بعد تنسيق مع الحكومة الافغانية، وكان
الهدف منها السعي لحصول مباحثات مباشرة بين طالبان وكابول، وهو الامر الذي يختلف
بشكل كبير عن أسلوب اميركا في هذا الصدد.





وفي ختام حواره مع القناة الايرانية قال خسروي: طالبان تدرك جيداً حاجة اميركا لاستخدام ورقة الحركة المسلحة لتحقيق مكاسب سياسية وامنية في أفغانستان، ونظراً للدور المحوري الذي تلعبه إيران وروسيا والصين في التطورات الإقليمية، فهي تسعى إلى استخدام هذه الدول لتعزيز مواقفها في التفاوض مع واشنطن.  





موقعنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=100041421241880





موقعنا على الانستغرام: https://instagram.com/nournews_ir.ar?igshid=ttnjhn95hlfg





على التلغرام: t.me/nournews_ar



نورنيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك