نورنيوز- فيما يلي قراءة تحليلية موجزة عن تداعيات تفشي التشدد الديني في الجيش والاجهزة الامنية السعودية:
1- قيام الضابط السعودي \"محمد الشمراني\" بإطلاق النار وقتل 4 جنود من الجيش الأميركي يوم 7 ديسمبر 2019 في ولاية فلوريدا، يحمل رسائل خطيرة ومهمة للغاية للسعودية.
2- تواجد \"العناصر الراديكالية\"
المتشددة في القوات المسلحة والأجهزة الامنية السعودية حقيقة لا تستطيع المملكة
الفرار منها، لاسيما وأنه كان لها تداعيات خطيرة تجلّت في مؤخرا.
3- منذ مدّة ليست بالبعيدة،
تراودت أنباء عن قيام بعض العسكريين السعوديين بالتخطيط للقيام بانقلاب على محمد بن
سلمان.
4- تصفية \"الفغم\" الحارس الشخصي
للملك سلمان والذي تبيّن فيما بعد أنه جاء بسبب تخطيط الفغم لاغتيال الملك، وهو مؤشر
آخر على حالة عصيان وانشقاق العسكريين السعوديين.
5- لكن ماهي أسباب كل هذه المقاطعة الاعلامية
والسياسية لهذه الحادثة المهمة؟
- أحداث 11 سبتمبر والتي كان لمتشددي السعودية
دور كبير بحصولها، لازالت عالقة في أذهان الرأي العام العالمي خصوصا الشعب
الاميركي.
- خوفا من أن يقوم الشعب الاميركي بمقارنة
هجوم فلوريدا مع أحداث 11 سبتمبر، الامر الذي سيؤدي لتراجع شعبية ترامب قبل الانتخابات
الرئاسية المقررة في 2020 بسبب تعميقه لعلاقات اميركا مع السعودية.
- تحسبا من أن تفشل مساعي آل سعود في تحسين
صورتهم المتدهورة أمام الرأي العام العالمي (خصوصا بعد اغتيال الصحفي البارز جمال
خاشقجي).
- كانت ستغرق السعودية في معضلة جديدة تخرّب
عليها بما انها اللاعب الرئيسي وعلى أعوانها مؤامرة الضغوط القصوى ضد ايران.
- كانت ستترك أثرا على مخططات السعودية
التحريضية في إثارة الشغب والفوضى بلبنان والعراق.
- كانت ستزعزع أركان سلطة بن سلمان أمام
العيان (الخلافات الداخلية في العائلة المالكة) وستعمّق نفوذ التيار المعارض داخل
الحكومة.
- كانت ستُرغم إدارة البيت الابيض بسبب ضغط الرأي العام الداخلي في اميركا على رأسهم الديمقراطيين على اتخاذ اجراءات عملية ضد السعودية.
موقعنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=100041421241880
على الانستغرام: https://instagram.com/nournews_ir.ar?igshid=ttnjhn95hlfg
نورنيوز