معرف الأخبار : 37852
تاريخ الإفراج : 12/11/2019 1:58:06 PM
آخر المجريات حول سوريا.. وهذا ما توصلت إليه محادثات أستانة الـ14

آخر المجريات حول سوريا.. وهذا ما توصلت إليه محادثات أستانة الـ14

البيان الختامي لمحادثات أستانة يؤكّد معارضة النقل غير المشروع لعائدات النفط التي ينبغي أن تعود إلى سوريا، ويكشف عن القلق البالغ إزاء زيادة تواجد هيئة التحرير الشام في منطقة خفض التصعيد. من جانبه كشف مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، أن بلاده لم تدع إلى قمة اسطنبول التي دعا لعقدها أردوغان حول سوريا، من جهته أكّد وزير الخارجية الروسي أن من الضروري تحرير إدلب بالكامل من الإرهابيين واستعادة سيطرة الحكومة السورية عليها.


نورنيوز- رفض البيان الختامي للدول الضامنة لصيغة أستانة حول سوريا، المنعقدة في العاصمة الكازاخية نورسلطان، الأربعاء، محاولات خلق حقائق جديدة على أرض الواقع في سوريا، بما في ذلك مبادرات الحكم الذاتي غير المشروعة، بذريعة مكافحة الإرهاب.





وأدان البيان الختامي لمحادثات أستانة الهجمات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في سوريا، داعياً إلى تسهيل العودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين إلى أماكن إقامتهم في سوريا وضمان حقهم في العودة، مؤكّداً على \"وحدة واستقلالية وسيادة الجمهورية العربية السورية وسلامتها الإقليمية\".





وأشار البيان إلى الحاجة إلى زيادة المساعدات الإنسانية لجميع السوريين في جميع أنحاء البلاد دون تمييز وتسييس وشروط مسبقة، وأكّد معارضة النقل غير المشروع لعائدات النفط التي ينبغي أن تعود إلى سوريا.





البيان الختامي رفض محاولات خلق حقائق جديدة على أرض الواقع في سوريا بذريعة \"مكافحة الإرهاب\"، وأعرب البيان عن القلق البالغ إزاء \"زيادة التواجد والنشاط الإرهابي لهيئة التحرير الشام في منطقة خفض التصعيد\"، وأشار إلى أن الجولة المقبلة من المحادثات ستعقد في آذار مارس 2020.





وانطلقت الثلاثاء في العاصمة الكازاخية نورسلطان، الجولة الـ 14 من محادثات أستانة حول سوريا، بمشاركة الوفد الروسي برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، ووفد الحكومة السورية برئاسة مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، ووفد المعارضة السورية برئاسة أحمد طعمة، ووفد الأمم المتحدة بصفة مراقب، برئاسة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون.





وتُبحث تسوية الأزمة السورية المستمرة منذ عام 2011، عبر منصتي جنيف وأستانة (نور سلطان حالياً)، وكان قرار إنشاء لجنة دستورية لسوريا، قد اتخذ على أساس مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي انعقد في كانون الثاني/يناير عام 2018 في سوتشي، حيث قامت روسيا بجمع أكثر من 1500 سوري، يمثلون مختلف المجموعات السياسية والعرقية والدينية في البلاد، وذلك في إطار العمل، من طرف موسكو وشركائها الرئيسيين والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، على تشكيل لجنة دستورية مشتركة بين الأطراف السورية، تهدف إلى وضع رؤية لإصلاح دستوري في سوريا.





الجعفري: سوريا لم تتلق دعوة لقمة أردوغان في اسطنبول!





من جانبه كشف مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، اليوم الأربعاء، أن بلاده لم تدع إلى قمة اسطنبول التي دعا لعقدها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول سوريا في فبراير المقبل.





وقال الجعفري للصحفيين: \"ليس لدينا علاقات دبلوماسية مع تركيا???. لا، لم تتم دعوتنا\".





وأضاف: \"هم ما زالوا يحتلون جزءا من أراضينا، ويقفون بشكل كبير، وراء الأزمة السورية\".





وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أعلن خلال لقاء مع صحفيين في العاصمة البريطانية لندن، عن التخطيط لعقد قمة في اسطنبول في شهر فبراير القادم، بمشاركة رؤساء، تركيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، حسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، الخميس.





وقال أردوغان: \"قررنا عقد القمة الرباعية (حول سوريا) مرة على الأقل كل عام، والقمة الثانية ستعقد في اسطنبول خلال فبراير المقبل\".





ويوم الثلاثاء في 4 الجاري عقدت قمة رباعية حول سوريا، في لندن، جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.





وخلال القمة التي عقدت على هامش قمة حلف الناتو، اتفق الزعماء على ضرورة وقف جميع الهجمات ضد المدنيين في سوريا، بما في ذلك في إدلب، شمال غربي البلاد.





كما أعربوا عن دعمهم لعمل اللجنة الدستورية في سوريا، وأهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.





لافروف يؤكد من واشنطن ضرورة تحرير إدلب من الإرهابيين





في سياق آخر أكّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن من الضروري تحرير إدلب بالكامل من الإرهابيين واستعادة سيطرة الحكومة السورية عليها.





لافروف الذي التقى الرئيس الأميركي في واشنطن أشار في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره مايك بومبيو إلى أن تركيا لم تتمكن بعد من فصل المعارضة السورية المسلحة عن إرهابيي جبهة النصرة في إدلب.





كما أعرب لافروف عن أمله بعدم تدخل قوى خارجية في لبنان والعراق، مضيفاً أن مباحثاته مع ترامب تطرقتْ إلى ضرورة تفادي التصعيد في منطقة الخليج واتخاذ خطوات لحل المشاكل الناجمة عن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع إيران.





ويذكر أن هذه هي الزيارة الأولى لوزير الخارجية الروسي إلى العاصمة الأميركية منذ لقائه الأخير مع ترامب في البيت الأبيض عام 2017.





موقعنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=100041421241880





على الانستغرام: https://instagram.com/nournews_ir.ar?igshid=ttnjhn95hlfg



نورنيوز/وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك