نورنيوز- أفادت مصادر محلية في محافظة النجف جنوبي العراق أن وفدا يضم أعضاء من لجنة الأمن والدفاع النيابية وصل اليوم مدينة النجف الاشرف التي تشهد منذ أيام محاولات شغب واستغلال للحراك السلمي، وفي نفس الوقت تجري مشاورات واجتماعات سياسية مكثّفة من أجل تكليف شخصية توافقية لشغل منصب رئيس الوزراء.
وجاء وصول الوفد النيابي النجف بعد ليلة شهدت مواجهات أصيب فيها بعض مثيري الشغب، وقد دارت اشتباكات الأيام الأخيرة من قبل مجموعة من المخربين بالخصوص في محيط مرقد محمد باقر الحكيم.
مسؤولون أمنيون عراقيون ذكروا لوكالات اجنبية أن محتجين مناهضين للحكومة احتشدوا حول مرقد الحكيم في ظل مخاوف من اندلاع موجة جديدة من العنف، وأوضح ضابط في شرطة النجف أن المحتجين يطلبون من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مساعدتهم على دخول المرقد والسيطرة عليه بشكل رمزي.
وتشهد البلاد احتجاجات مناهضة للحكومة والنخبة السياسية منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتحاول أطراف خارجية على رأسها اميركا ركوب موجة الاحتجاج لتحقيق مصالحها في العراق.
في سياق آخر ذكرت مصادر داخل البرلمان بأن عشرين عضوا التقوا رئيس الجمهورية برهم صالح، وسلموه عريضة موقعة من أكثر من مئة نائب يمثلون كل القوميات والتيارات السياسية طالبين تكليف شخصية لرئاسة الوزراء تكون وطنية ومستقلة ومقبولة من لدن المحتجين ليخلف رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي.
وفي السياق نفسه، أشارت وكالة أنباء محلية إلى أن كتلة \"سائرون\" النيابية -التي تقول إنها الأكبر في مجلس النواب- أبلغت رئيس الجمهورية بعدم نيتها ترشيح شخصية منها لمنصب رئيس مجلس الوزراء، وذلك من أجل تسهيل مساعي اختيار شخصية توافقية للمنصب.
وينص الدستور على أن يطلب رئيس البلاد من أكبر كتلة في البرلمان ترشيح رئيس جديد للوزراء لتشكيل حكومة.
تزامن ذلك مع إعلان البرلمان تأجيل جلسة كان سيعقدها اليوم حتى إشعار آخر، وكانت مخصصة لاستكمال الخطوات المتعلقة بمشروع قانوني الانتخابات والمفوضية العليا للانتخابات، وذلك من أجل التغلب على النقاط العالقة في المشروع قبل طرحه للتصويت.
موقعنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=100041421241880
على الانستغرام: https://instagram.com/nournews_ir.ar?igshid=ttnjhn95hlfg
نورنيوز/وكالات