نورنيوز- وجه رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني \"علي لاريجاني\"، اليوم الاحد، كلامه لإدارة ترامب، وقال: ينبغي لاميركا أن تفهم أن سياسة الحظر ومايسمى سياسة الضغوط القصوى على ايران لاجدوى منها.
تابع رئيس البرلمان الايراني، في تصريح للصحفيين اليوم الاحد: إن هناك دائمًا إرادة سياسية لحل المشاكل العالقة مع اميركا ولا يوجد طريق مسدود.
وأردف: إن هناك أشخاصًا يناقشون حاليًا ولكن القضية الحالية هي سياسة الضغوط القصوى التي تمثل سياسة خاطئة ويجب إصلاحها فيما تبذل بعض الدول جهودا بهذا الشأن.
وبشأن عودة واشنطن للاتفاق النووي قال لاريجاني: الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تغلق الباب ، لكنّ الأساس هو أن على الأميركيين أن يفهموا أن اسلوبهم كان موجوداً في الماضي لكنّه لم يجدهم نفعاً.
وأوضح رئيس مجلس الشورى الإسلامي: لقد مارس الاميركيون ضغوطًا كثيرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتخلي عن برنامجها النووي وحتى أذكر أنهم كانوا يقولون لاينبغي أن يكون لدينا جهاز طرد مركزي واحد ، لكن أوباما كتب رسالة في وقت ورد فيه إعترافه بحق ايران في التخصيب واستعداده للتفاوض.
ونوه لاريجاني الى \"إنه إذا كان المسؤولون الأميركيون لديهم قدر كاف من التعقل ويستفيدون من تجربتهم السابقة ، فيمكنهم حل المشكلة، والطريق ليس مغلقًا\".
لانشعر بأي قلق إزاء الاوضاع في العراق مع وجود السيد السيستاني
كما أكد رئيس البرلمان الايراني ان طهران لاتشعر بأي قلق أزاء الاوضاع الجارية في العراق مع وجود آية الله السيستاني.
وقال لاريجاني، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاحد ردا على سؤال عمّا اذا كانت التطورات الاخيرة الجارية في العراق تترك تأثيرات على ايران، إنّه بوجود آية الله السيستاني في العراق الذي يتمتّع بقيادة عامة جيدة ، ليس لدينا أي قلق لأنه يدرك حجم المشكلة.
وأضاف: بالطبع ، في الوقت الذي كان فيه داعش يعتدي على العراق ، كنا نشعر بالقلق ونقدم لهم المساعدات، لكنه اليوم يخطو بحكمة ونحن على استعداد لتقديم المساعدات إذا أرادوا ذلك.
وتابع: إننا نعتبر العراق حليفًا طبيعيًا ، ولانشعر بالقلق بشأن الأحداث الأخيرة في العراق لأن العراق لديه شخصيات سياسية ودينية ناضجة ويستطيعون التعامل مع مختلف القضايا ، وآية الله السيستاني يدرك جيدًا هذه الامور.
وكان قد اعلن لاريجاني أمس السبت انه لاينوي الترشيح من جديد للانتخابات البرلمانية القادمة.
تصريحات لاريجاني، هذه جاءت خلال اللقاء مع المسؤولين في منظمة الصناعة والتعدين والتجارة، وجمع من رجال الاعمال، والصحفيين بمحافظة قم المقدسة.
وقال: لقد شاركت لـ 3 دورات وعلى مدى 12 عاما بصفي نائبا عن الشعب في مجلس الشورى الاسلامي، وانني فخور بتولي هذه المسؤولية.
علما، ان انتخابات مجلس الشورى الاسلامي في دورتها الحادية عشرة، وايضا انتخابات الجولة التكميلية الاولى من الدورة الخامسة لمجلس خبراء القيادة ستجري بالتزامن خلال شهر اذار / مارس القادم.
موقعنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=100041421241880
على الانستغرام: https://instagram.com/nournews_ir.ar?igshid=ttnjhn95hlfg
نورنيوز/وكالات