نورنيوز- يعقد البرلمان العراقي، اليوم الأحد، جلسة لمناقشة استقالة رئيس الوزراء \"عادل عبد المهدي\"، الجمعة، بعد واحد من أكثر الأيام دموية في الاحتجاجات التي يشهدها العراق منذ أكتوبر.
وكان عبد المهدي أعلن، الجمعة، أنه ينوي الاستقالة من منصبه، قائلا إن قراره جاء استجابة لدعوة المرجعية الدينية العليا، مشيرا إلى أنه طرح خيار الاستقالة من قبل في حال حقق مصلحة الشعب والبلاد.
وجاء قرار عبد المهدي بعدما دعا المرجع الشيعي الأعلى، السيد علي السيستاني، نواب البرلمان في وقت سابق إلى إعادة النظر في مساندتهم لحكومة عبد المهدي لوقف دوامة العنف في البلاد.
وتعتبر استقالة رئيس الوزراء في العراق نافذة من تاريخ الإعلان عنها، وتتحول الحكومة برمتها إلى حكومة تصريف أعمال بمجرد الإعلان عن الاستقالة، وتبقى مستمرة لتسيير الأمور اليومية.
ويتعين على البرلمان تكليف مرشح جديد لرئاسة الوزراء خلال مدة أقصاها ثلاثون يوما من تاريخ الإعلان عن الاستقالة.
ويطالب المحتجون بالإطاحة بالنخبة السياسية، التي يقولون إنها فاسدة، خصوصا الجهات التابعة لاميركا.
ويبحث البرلمان العراقي أيضا في جلسته اليوم، الأحداث الدامية التي شهدتها محافظتا النجف وذي قار.
وأعلنت 9 محافظات في العراق، غالبيها من الجنوب، الحداد على قتلى الاحتجاجات في ذي قار والنجف، وبناء على ذلك، سيتم تعطيل الدراسة والدوام الرسمي لمدة تتراوح بين يوم إلى ثلاثة.
ومن بين هذه المحافظات: المثنى وكربلاء والبصرة وبابل وميسان وذي قار والنجف.
نوري المالكي لن يترشح لمنصب رئيس الوزراء
من جهته نفى مكتب رئيس ائتلاف دولة القانون في البرلمان العراقي نوري المالكي، نية الاخير العودة الى رئاسة الوزراء.
وقال مدير المكتب الصحفي للمالكي هشام الركابي، إن \"نوري المالكي لا يسعى للعودة الى منصب رئيس الوزراء وليس لديه مرشح آخر لذلك المنصب\".
وتداولت الاوساط السياسية ووسائل الاعلام انباءً عن ترشيح المالكي الى رئاسة الوزراء خلفاً لعادل عبد المهدي الذي قدم استقالته للبرلمان.

وفي ذات السياق نفى ايضا، السياسي العراقي عزت الشابندر، السبت، الانباء حول ترشيحه بديلا لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي.
وقال الشابندر في \"تغريدة\"، له على حسابه في \"تويتر\"، انه \"تداولت بعض وسائل التواصل الاجتماعي و بعض الصفحات التي تنتحل اسمي نبأ ترشيحي الى منصب رئاسة الوزراء بعد حكومة السيد عادل عبد المهدي\".
واضاف، انه \"في الوقت الذي انفي ذلك نفيا قاطعاً اؤكد بان استقالة عبد المهدي سوف لن تنهي الازمة بل ستطيل امدها بعد ان اعادت الكرة الى ملعب الفاسدين\".
الداخلية العراقية تضبط كدس عتاد بمحافظة الأنبار
الى ذلك أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأحد، ضبط كدس عتاد في قضاء عنة بمحافظة الأنبار بداخله صاروخ وعبوات ناسفة.
وقال إعلام الداخلية، في بيان تلقته \"عين العراق نيوز\"، إن \"مفارز مديرية استخبارات شرطة الطاقة/ استخبارات شرطة كهرباء الغربية، العاملة ضمن وكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية وأثناء إجراء المسح الميداني في قرية الخسفة بقضاء عنه، عثرت على كدس للعتاد\".
وأضاف، أن الكدس \"بداخله خمس عبوات ناسفة نوع جليكانات، بداخلها مادة C4، وقنبرة هاون عيار 120 ملم، وصاروخ محلي الصنع\"، لافتا إلى \"التعامل مع المواد المضبوطة أصوليا من قبل الجهد الهندسي\".
موقعنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=100041421241880
على الانستغرام: https://instagram.com/nournews_ir.ar?igshid=ttnjhn95hlfg
نورنيوز/وكالات