معرف الأخبار : 37660
تاريخ الإفراج : 11/29/2019 7:33:53 PM
لبنان..  الاعتصامات تنهك الاقتصاد والإضراب المفتوح يزيد الطين بلة والرئاسة تعجّل للإنقاذ

لبنان.. الاعتصامات تنهك الاقتصاد والإضراب المفتوح يزيد الطين بلة والرئاسة تعجّل للإنقاذ

الحالة الاقتصادية في لبنان تتجه نحو نفق مظلم بسبب استمرار الاحتجاجات وعدم تحديد مصير الحكومة بشكل رسمي، وزاد الطين بلة قيام أصحاب محلات الصرافة إضرابا تحذيريا ليوم واحد اعتراضا على اتهامهم بتراجع قيمة الليرة، كما يستمر الإضراب المفتوح الذي بدأته محطات الوقود أمس.


نورنيوز- تواصلت الاعتصامات في لبنان اليوم الجمعة وأعلن أصحاب محلات الصرافة إضرابا تحذيريا ليوم واحد اعتراضا على اتهامهم بتراجع قيمة الليرة، كما يستمر الإضراب المفتوح الذي بدأته محطات الوقود أمس، وسط تفاقم الحالة الاقتصادية مع استمرار الازمة في البلاد.





وبدأ عشرات الناشطين اعتصاما أمام أحد مقرات وزارة المالية في بيروت، كما نفذ ناشطون اعتصامين أمام مقري المصرف المركزي في مدينتي النبطية وزحلة، تنديدا بالسياسات المالية للحكومات المتعاقبة منذ سنوات.





وكانت الرئاسة اللبنانية أعلنت أن اجتماعا سيعقد بعد ظهر اليوم الجمعة، في حضور وزيري المالية والاقتصاد والمستشار الاقتصادي لرئيس حكومة تصريف الأعمال وحاكم المصرف المركزي ورئيس جمعية المصارف، للبحث في الشؤون المالية والاقتصادية.





وقال الرئيس اللبناني ميشال عون في تغريدة إن \"الوضع الراهن لا يحتمل شروطا وشروطا مضادة. وعلينا العمل معا للخروج من الأزمة على نحو يحقق مصلحة اللبنانيين\"، في إشارة إلى المحادثات المتوقفة حول تشكيل حكومة جديدة.





\"\"




من جهة أخرى، قال نقيب الصرافين محمود مراد لوكالة الأناضول إن النقابة تبدأ اليوم الجمعة إضرابا تحذيريا ليوم واحد، وذلك بعد اتهامات موجهة للصرافين برفع سعر صرف الدولار والتلاعب بسعر صرف الليرة، معتبرا أن سبب تغير أسعار الصرف هو سوء الأوضاع المالية والاقتصادية.





وفي بيان منفصل الخميس، عبرت النقابة عن رفضها استمرار انخفاض قيمة العملة \"لكونها تتأثر بالأزمة أسوة بغيرها من القطاعات، حيث إن عمليات البيع والشراء في السوق تستنزف رأس مال الصرافين وتهدد وجودهم\".





وتراجعت قيمة سعر صرف العملة المحلية تدريجيا منذ أشهر مع تحديد المصارف سقفا لعمليات السحب بالدولار، وفاقمتها قيود مشددة أقرت الشهر الجاري على التحويل إلى الدولار.

اعلان





ووصل سعر صرف الدولار داخل السوق السوداء إلى 2000 ليرة مقابل الدولار الواحد، ويصل لدى بعض الصرافين 2200 ليرة، مع أن السعر الرسمي يبلغ 1507 ليرات فقط.





وبدأت محطات الوقود أمس تنفيذ إضراب مفتوح على مستوى عموم البلاد، مبررة ذلك بالخسائر الناجمة عن ارتفاع سعر الدولار الضروري لاستيراد الوقود.





وألغت الهيئات الاقتصادية اللبنانية، وهي مجموعة ممثلة للقطاع الخاص تضم صناعيين ومصرفيين، إضرابها المنفصل لثلاثة أيام كان سيبدأ الخميس، مبررة قرارها بتردي الأوضاع الاقتصادية وضرورة تقاضي الموظفين أجورهم نهاية الشهر.





واجتاز بعض المحتجين مساء أمس الخميس الحواجز الحديدية الموجودة أمام مصرف لبنان المركزي بالعاصمة بيروت، قبل أن تصل دوريات الجيش وتمنعهم من الوصول إلى بوابة المصرف.





وطالب المحتجون حاكم مصرف لبنان رياض سلامة باسترجاع الأموال \"المنهوبة\"، وإزالة القيود التي وضعتها المصارف على المودعين، في حين قطعت الشرطة الطرق المؤدية إلى المصرف.





وقال رئيس لجنة المال والموازنة بالبرلمان إبراهيم كنعان أمس إن على اللجنة أن تسارع إلى إقرار موازنة 2020 من أجل استعادة الثقة في البلاد مع أخذ الأوضاع الاقتصادية الصعبة في الحسبان، موضحا أن إقرار الموازنة سيكون قبل نهاية العام الحالي وأن على الحكومة التي ستشكل تبنيها.





ويحتاج لبنان إلى تشكيل حكومة جديدة لتطبيق إصلاحات اقتصادية طارئة يمكن أن تقنع المانحين بتقديم مساعدات بنحو 11 مليار دولار كانوا تعهدوا بها خلال مؤتمر العام الماضي.





موقعنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=100041421241880





على الانستغرام: https://instagram.com/nournews_ir.ar?igshid=ttnjhn95hlfg



نورنيوز/وكالات
الكلمات الدالة
العملةالاضراب
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك