معرف الأخبار : 37637
تاريخ الإفراج : 11/28/2019 7:59:16 PM
سوريا.. يوم رابع دون جلسات للجنة مناقشة الدستور والجيش يحكم قبضته على طريق الحسكة- حلب

سوريا.. يوم رابع دون جلسات للجنة مناقشة الدستور والجيش يحكم قبضته على طريق الحسكة- حلب

لم تعقد اللجنة المصغرة المنبثقة عن اللجنة الموسعة لمناقشة الدستور السوري لليوم الرابع على التوالي أي جلسة فيما كان من المقرر أن تبدأ الاثنين الماضي ولمدة خمسة أيام، من جهتها تابعت وحدات من الجيش السوري المنتشرة في ريف الحسكة الشمالي تعزيز نقاط انتشارها على طريق الحسكة- حلب الدولي.


نورنيوز- لليوم الرابع لم تعقد اللجنة المصغرة المنبثقة عن اللجنة الموسعة لمناقشة الدستور أي جلسة فيما كان من المقرر أن تبدأ الاثنين الماضي ولمدة خمسة أيام وذلك بسبب تعنت وفد مجموعة النظام التركي ورفضه مناقشة جدول الأعمال.





وذكرت موفدة سانا إلى جنيف أن وفود اللجنة المصغرة الثلاثة وصلوا صباح اليوم إلى مبنى الأمم المتحدة بجنيف دون أن تحصل أي جلسات واقتصرت على لقاءات منفصلة بين مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون ورئيس الوفد الوطني ورئيس وفد النظام التركي.





وفي تصريح لـ سانا ذكرت سمر الديوب عضو المجتمع المدني أن تعطل الجلسات لليوم الرابع سببه التعنت الشديد لوفد النظام التركي ورفضه الاتفاق على ثوابت وطنية تشكل قاعدة لبناء أي حوار متعلق بالدستور ومحاولته خلط الأوراق مشيرة إلى أنه لا يملك رأيه بل ينتظر أوامر خارجية.





بدوره ذكر عضو الوفد المدني عصام الزيبق أن الوفد جاء إلى جنيف دون أي شروط لكن كان من الضروري الانطلاق من الثوابت الوطنية كأساس للحوار فهناك قضايا هي أولوية لا يمكن تجاوزها كسيادة الدولة وإدانة الاحتلال وسرقة خيراتها مؤكداً أن أي دستور لا يمكن أن يصاغ دون هذه الثوابت.





وكان مصدر من الوفد الوطني السوري أكد أمس أن من رفض الانخراط بالجلسات منذ يومين هو وفد النظام التركي وذلك لعدم قدرته على مناقشة قضايا وطنية كرفض الاحتلال التركي والأمريكي ومحاربة التنظيمات الإرهابية ومكافحة الإرهاب.





الجيش السوري يواصل إحكام قبضته على الاراضي المحررة





من جهتها تابعت وحدات من الجيش السوري المنتشرة في ريف الحسكة الشمالي تعزيز نقاط انتشارها على طريق الحسكة- حلب الدولي ودخلت اليوم قرى الكوزلية وتل اللبن وأم الخير في ناحية تل تمر الغربي وثبتت عددا من النقاط فيها.





وذكر مراسل سانا في الحسكة أنه في إطار مهامه الوطنية لتأمين الحماية للأهالي وسع الجيش صباح اليوم نطاق انتشاره على الطريق الدولي الحسكة- حلب ونشر وحداته في قرى الكوزلية وام الخير وتل اللبن بريف ناحية تل تمر الغربي وسط ترحيب الأهالي.





وكانت وحدات من الجيش دخلت الأحد الماضي نقطة جديدة في غرب قرية عالية الحسين في الريف الغربي لناحية تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي وذلك بغية تأمين التواصل البري بين وحدات الجيش في محافظتي الحسكة والرقة.





ومنذ الثالث عشر من تشرين الأول الماضي بدأت وحدات الجيش العربي السوري انتشارها في منطقة الجزيرة السورية وبسطت سيطرتها على عدد كبير من القرى والبلدات في أرياف الحسكة والرقة وحلب الشمالية.





إلى ذلك وفي إطار خرق الولايات المتحدة الأمريكية القوانين الدولية أشار مراسل سانا إلى أن 60 آلية عسكرية وعربات وشاحنات تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي أعادت تموضعها في منطقة رميلان قريباً من حقول النفط بعد سحبها من غالبية مواقعها في الريف الشمالي لمحافظة الرقة والريف الغربي لمحافظة الحسكة.





وعبر مدينة الحسكة أمس رتل مؤلف من نحو 20 آلية من عربات عسكرية وحاملات سيارات رباعية الدفع وشاحنات وقود تابع لقوات الاحتلال الأمريكي واتجه جنوبا على طريق الشدادي- دير الزور.





القوات الأجنبية الموجودة بشكل غير شرعي في سورية تدعم الإرهاب





الى ذلك جدد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية التشيكية مع سورية ستانيسلاف غروسبيتش التأكيد على أن قوات الاحتلال التركي ومرتزقته ترتكب جرائم حرب في سورية.





وشدد غروسبيتش في تصريح لمراسل سانا في براغ اليوم على أن قوات النظام التركي ومرتزقته يقومون بسرقة الثروات الباطنية والنفطية لسورية مشيرا إلى أن القوات الأجنبية الموجودة بشكل غير شرعي تدعم الإرهاب وتعرقل عودة الاستقرار إلى سورية وتعمل على إطالة أمد الأزمة فيها.





كما جدد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية التشيكية مع سورية التأكيد على أن الشعب السوري هو وحده من يقرر مستقبل بلده.





وكان غروسبيتش أكد في تصريح سابق ضرورة احترام سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها وانسحاب القوات الأجنبية الموجودة فيها بشكل غير شرعي ودون موافقة الحكومة السورية.





موقعنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=100041421241880





على الانستغرام: https://instagram.com/nournews_ir.ar?igshid=ttnjhn95hlfg



نورنيوز/وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك