معرف الأخبار : 37561
تاريخ الإفراج : 8/9/2019 4:28:05 PM
ما موقف ايران من أزمة كشمير بين الهند وباكستان؟

بعد خطوة نيودلهي الأخيرة بإلغاء الحكم الذاتي عن المنطقة

ما موقف ايران من أزمة كشمير بين الهند وباكستان؟

تصاعدت حدّة التوتر بين الهند وباكستان خلال الأيام الماضية بشأن السيطرة على إقليم كشمير ذو الغالبية المسلمة، ووصلت ذروتها بعد إعلان الهند منذ عدة أيام إلغاء الوضع الخاص (الحكم الذاتي) في الإقليم تمهيدا لضمه بشكل مطلق لها، ويتساءل العديد عن موقف ايران من هذا النزاع؟

الموقف الايراني جاء على لسان المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني للشؤون الدولية \"حسين امير عبداللهيان\"، حيث دعا الى ضرورة تبني نهج إقليمي ودولي تجاه قضية كشمير، موضحا ان هذه القضية ليس لها حل عسكري.





وفي تغريدة له موقع تويتر كتب امير عبدالهيان: إننا نشعر بقلق بالغ إزاء التوتر المتزايد في كشمير، نرحب بوسائل الحوار والحوار السلمية لخدمة مصالح الشعب والجماعات العرقية في جامو وكشمير ولحل الأزمة.





\"\"
امير عبداللهيان




لا حل عسكري في كشمير





واضاف: لا حل عسكري في كشمير، من الضروري تبني نهج إقليمي ودولي، خاصة على مستوى منظمة التعاون الاسلامي.





تصعيد متبادل وهيمنة هندية





وعلقت باكستان خدمة القطارات الرئيسية مع الهند يوم الخميس الماضي وحظرت الأفلام الهندية مع ممارستها ضغوطا دبلوماسية على نيودلهي بعد إلغائها للوضع الخاص الذي كان يتمتع به إقليم كشمير الواقع في قلب الصراع الدائر بين البلدين منذ 70 عاما.





وسعيا لإحكام قبضتها على المنطقة المتنازع عليها جردت حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي هذا الأسبوع المنطقة ذات الأغلبية المسلمة من حق سن قوانينها وإلغاء حظر قائم منذ عقود يمنع غير المقيمين بالولاية من شراء عقارات هناك.





كما قسمت الحكومة الهندية الاتحادية الإقليم لمنطقتين اتحاديتين للسماح بسيطرة أكبر عليه في خطوة وصفها قادة في المنطقة بأنها إهانة أخرى.





في هذا الصدد كشف ضابط شرطة وقادة محليون ووسائل إعلام يوم الخميس: إن السلطات الهندية قبضت على ما لا يقل عن 300 سياسي وانفصالي لكبح الاحتجاجات في كشمير بينما ظلت الاتصالات منقطعة يوم الخميس في المنطقة مع إغلاق الحكومة شبكات الهاتف المحمول والإنترنت.





وحذر قادة في كشمير من رد فعل قوي وتعهدت باكستان، التي تطالب بالسيادة على كشمير، بالقتال من أجل حقوق الشعب الكشميري.





\"\"




وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي في مؤتمر صحفي في إسلام اباد باكستان تبحث الخيارات السياسية والدبلوماسية والقانونية لكنه استبعد نشوب صراع عسكري جديد. وأضاف: لا نبحث الخيار العسكري. لا نقوم بذلك.





دعوات أممية للتهدئة





وحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الدولتين على الإحجام عن اتخاذ أي خطوات من شأنها التأثير على الوضع الخاص لإقليم جامو وكشمير المتنازع عليه.





وأبقت السلطات على نشر ألوف من قوات الأمن في سريناجار، أكبر مدن كشمير، وأغلقت المدارس وتم سد طرق وأحياء لمنع خروج مظاهرات ضد الخطوات الهندية.





وقالت الشرطة إن الإجراءات الأمنية ستشدد خلال إقامة صلاة الجمعة في الإقليم يوم الجمعة.





ومع هذا وقعت احتجاجات متفرقة حسبما صرح ضابطا شرطة تحدثا شريطة عدم الكشف عن اسميهما لحساسية الوضع. وقال أحد الضابطين إن المحتجين رشقوا ما لا يقل عن 30 موقعا بالحجارة في سريناجار منذ مساء الثلاثاء. وأضاف أن 13 شخصا على الأقل نقلوا إلى المستشفى الحكومي الرئيسي بالمدينة.





كشمير تتحول لمدينة أشباح مع اقتراب عيد الأضحى





وأعلنت إسلام اباد يوم الأربعاء أنها ستطرد السفير الهندي لديها ولن ترسل سفيرها الذي كان من المقرر أن ينتقل لنيودلهي قريبا.





\"\"




من جهتها سلطت صحيفة \"الجارديان\" البريطانية الضوء على استمرار التوتر بين الهند وباكستان بسبب كشمير، وقالت إنه مع اقتراب عيد الأضحى، بدت المدن فارغة على عكس طبيعتها فى هذا الوقت، حيث يتسوق المسلمون استعدادا للاحتفال بالمناسبة، وفاق عدد قوات الأمن المسلحين والشرطة المحلية عدد السكان، بينما لا تزال جميع الاتصالات محجوبة.



خاص
الكلمات الدالة
باکستانکشمیر
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك