ندّد المتحدث باسم وزارة الخارجية \"سيد عباس موسوي\" بالاجراءات المناوئة للجمهورية الاسلامية من جانب النظام البحريني والمتمثلة في عقد اجتماعات مريبة؛ واصفا هذه اللقاءات بانها تؤدي الى زعزعة الامن والاستقرار في المنطقة.
وعلّق المتحدث باسم الخارجية الايرانية على استضافة المنامة لاجتماع حول مايسمى \"امن الملاحة البحرية\"، اذ ندّد بهذا الاجراء المناوئ من جانب حكومة البحرين والمتمثل في عقد اجتماعات مريبة واستفزازية فضلا عن التهم المدرجة في البيان الصادر مؤخرا عن وزارة خارجية هذا البلد ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
كما اعتبر موسوي هذه اللقاءات خطوة باتجاه زعزعة الاستقرار والامن وتمهيدا لتدخل القوات (الاجنبية) القادمة من خارج المنطقة والكيان الصهويني في شؤون منطقة الخليج الفارسي.

ودعا المتحدث باسم الخارجية، المسؤولين البحرينيين الى الكفّ عن التحركات والاجراءات غير الحكيمة واتخاذ مواقف بناءة بدل القيام بالدور اللوجستي في سياق عقد هذه الملتقيات.
وتابع موسوي: ان امن الدول الاقليمية لن يتجزأ ولا يمكن للبعض ان ينعموا بالامن على حساب امن الآخرين؛ ان المتوقع من دول المنطقة هو ان تتحلى بالحكمة والبصيرة للحؤول دون تدخلات الاجانب المثيرة للفوضى في الشؤون الاقليمية.
وكانت قد أفادت الخارجية الاميركية في بيان، انه \"في سياق برنامج عمل فرق العمل التابعة لاجتماع وارسو، تقرر عقد اجتماع على مدى يومي 21 و22 اكتوبر تحت عنوان امن الملاحة الجوية والبحرية باستضافة العاصمة البحرينية المنامة\".
وفي وقت سابق من ذلك، صرّح مندوب اميركا الخاص في شؤون ايران \"برايان هوك\" بقعد هذا الاجتماع دون ان يحدد تاريخا له.
وشهدت المنطقة توترا متزايدا أخذ منحا تصاعدياً بوتيرة متسارعة في الآونة الأخيرة بسبب إجراءات اميركا العدائية في مياه الخليج الفارسي ومضيق هرمز ضد ايران، خصوصاً أنها تمارس الاستفزازات الجوية والبحرية بالقرب من حدود الجمهورية الاسلامية.
ومنذ انسحاب ادارة ترامب من الاتفاق النووي رغم التزام ايران به زادت من حدّة لهجتها ضد طهران، بإيعاز من الإمارات والسعودية اللتان تدفعان نحو مواجهة مباشرة مع الجمهورية الاسلامية.
وكالات