شمخاني ممثل المرشد الأعلى و أمين المجلس الأعلى للأمن القومي أوضح في بيان له أبعاد فشل (إستراتيجية الضغوط القصوى) للولايات المتحدة الأميركية على إيران كالآتي:
- بعد فشل ترامب من خلال إتخاذه إستراتيجية الضغوط القصوى قرر محاولة تحقير خصومه المحليين والمجتمع الدولي ليثبت للجميع أنه شخص مختلف، لاسيما وأنه يظن من خلال إتّباع أساليبه المبتكرة أنه قادر على كسب أكبر قدر من الفوائد بأقل تكلفة.
- تم إتخاذ إستراتيجية الضغوط القصوى خصوصا لتضعيف أسس قوى الجمهورية الإسلامية الإيرانية المتمثلة بالقيادة والشعب والحرس الثوري والألية الدبلوماسية و قد اعتبرت أدوات التحريم هي الأقل تكلفة لضرب الأسس المهمة في إيران.
- رد الفعل البارد من الناس والمواجهة، إستقرار الوضع الاقتصادي للبلد، زيادة الحراك المحلي والدولي الفعال والمواقف العليا والحاسمة لقائد الثورة قد بدأت بإحباط مخطط ترامب، فيما ازداد الضغط المحلي من الخصوم والمجتمع الدولي بصورة غير مسبقة.
- العقوبات التي فرضت على وزير الخارجية الإيراني الموقر بسبب رفضه إقتراح ترامب لإجراء محادثات معه في واشنطن، قد أظهرت أن قطار (الضغوط القصوى) قد توقّف في (محطة الفشل) كما ليس أمام مدبريهم خيار سوى تغيير مسار إلتزاماتهم نحو التعهدات وإحترام الحقوق القانونية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
- لا يجوز معاقبة الدبلوماسية النشطة والفعالة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما لا يسع لترامب و أي من حلفائه منع إيصال صوت إيران وحقوقها للعالم.