وتوجّه وزير الخارجية الإيراني بشكره وامتنانه للشعب الإيراني لتعاطفه معه ومساندته له أثر قرار الحظر الأمريكي على شخص الوزير، وكرر القول: أنها لمفخرة كبيرة لي ان يفرض علي الحظر بسبب دفاعي عن شعب إيران الشجاع.
وفي رسالة نشرها على موقع انستغرام قال ظريف: واشكركم كثيرا يا أبناء شعبي الجدير بالحب والاحترام على تعاطفكم معي، أشكر كل رسائل التعاطف والمودة التي غمرتموني بها، كما اشكر مؤسسة (سروش مولانا) والدكتور حناجي على ما فاجؤوني به من تكريم لدى حضوري غير الرسمي مع زوجتي في مراسم المؤسسة لتقديم المساعدات لمتضرري السيول.
أنها لمفخرة كبيرة لي ان يفرض علي الحظر بسبب دفاعي عن شعب إيران الشجاع.
وكانت وزارة الخزانة الاميركية التي تعتبر غرفة الحرب الاقتصادية ضد الشعب الايراني قد فرضت الحظر على وزير الخارجية الايراني الاربعاء 31 يوليو.
ورد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف على قرار ادراج اسمه ضمن لائحة الحظر الاميركي قائلا \"انني اشكركم على اعتباركم اياي تهديدا كبيرا لخططكم\".
وكتب ظريف في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي \"تويتر\" مساء الاربعاء: ان اميركا فرضت الحظر عليّ بصفة \"المتحدث الرئيس لايران في انحاء العالم\" . هل الحقيقة مؤلمة الى هذا الحد؟ .
حظر خاو لا أثر له
وتابع: ان هذا الحظر ليس له اي تاثير عليّ او على اسرتي ، لانني لا امتلك خارج ايران اي اموال او مصالح. اشكركم على انكم اعتبرتموني اشكل تهديدا كبيرا لاهدافكم.
يذكر ان مكتب مراقبة الاصول الاجنبية بوزارة الخزانة الاميركية التي تحولت الى غرفة حرب اقتصادية ضد الشعب الايراني، ادرج في بيان اصدره الاربعاء الماضي اسم وزير الخارجية الايراني ضمن لائحة الحظر.
الخطوة الثالثة من تقليص الالتزامات
كما تطرق وزير الخارجية الايراني على مسألة تقليص قائلا ايران للتزاماتها بالاتفاق النووي بعد أن انسحبت منه اميركا: إن الخطوة الثالثة من تقليص التزامات إيران، ستنفذ في الوضع الحالي، وهو من حق الجمهورية الإسلامية ان تقرر ما إذا كان سيتنفذ أم لا.
وأضاف ظريف في تصريح له: ان جميع أعضاء اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، توصلوا إلى إجماع على أن امريكا وراء كل التوترات، وأن مطالب إيران كانت محددة وواضحة من البداية، ولم تكن لديها توقعات تتجاوز الاتفاق النووي.
وقال ظريف: أعلنا إذا لم ينفذ الاتفاق النووي من قبل الآخرين بشكل كامل، فسوف ننفذه نحن ايضا بشكل ناقص، وبالطبع كانت جميع أجراءاتنا في إطار الاتفاق النووي.
وأكد وزير الخارجية ان الخطوة الثالثة من تقليص الالتزامات ستنفذ في ظل الظروف الحالية، ومن حق الجمهورية الإسلامية أن تقرر ما إذا كانت ستنفذه أم لا.
و في إشارة إلى مطالب بعض الدول الأعضاء في مجموعة 1+4 بإلغاء الخطوة الثالثة المتمثلة في تقليص الالتزامات، قال ان هذا الأمر متروك للجمهورية الإسلامية لاتخاذ قرار بشأن هذه المسألة وإذا لم تف الاطراف الاخرى بالتزاماتها، فسوف تتخذ خطوات إضافية.