معرف الأخبار : 37504
تاريخ الإفراج : 7/31/2019 3:40:10 PM
أفغانستان.. كابوس ترامب في انتخابات 2020

أفغانستان.. كابوس ترامب في انتخابات 2020

ترامب أمام خيارين لا مفرّ له منهما، إما أنه سيقوم بخفض عدد القوات الاميركية في أفغانستان والقبول بفشل سيناريو إرساء الأمن في هذا البلد، وإما سيتّجه نحو زيادة عدد القوات..





قريباً سيكون ترامب أمام خيارين لا مفرّ له منهما، إما أنه سيقوم بخفض عدد القوات الاميركية في أفغانستان والقبول بفشل سيناريو إرساء الأمن في هذا البلد، وإما سيتّجه نحو زيادة عدد القوات وهو الأمر المكلّف جدا والذي سيعرضه لنقد في الداخل الاميركي، وفي كلا الحالتين ترامب يعيش أسوأ كابوس له وتحدّ مقيت قبل حلول الانتخابات الرئاسية في العام ????.  





* أكد الرئيس
الأميركي في تغريدة له على التوتير في وقت سابق أنه مصمّم على وضع حدّ \"للحروب
التي لانهاية لها\" في كل من سوريا وافغانستان، وكتب حينها: أنفقت الولايات
المتحدة خلال عام واحد أكثر من 50 مليار دولار على الحرب في أفغانستان.





* كما كان قد فتح ترامب خلال المسابقة الانتخابية في العام 2016 ملف تدخّل قوات بلاده في العديد من دول العالم، ووجّه نقدا لاذعا للرؤساء الذين سبقوه بشأن إنفاق أموال طائلة على الحروب خارج البلاد.





* في الوقت الراهن وعشية انضمام ترامب إلى الحملة الانتخابية للعام 2020، أجاب وزير الخارجية الأمريكي على على سؤال حول احتمال خفض عدد القوات الأميركية في أفغانستان قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلا: إنها أوامر الرئيس الاميركي المباشرة.





* كما لابد لنا من التطرق الى المفاوضات الجارية بين واشنطن وحركة طالبان التي انطلقت منذ عدّة أشهر بهدف إنهاء صراع دموي استمر لأكثر من 18 عاما في أفغانستان، وفي هذا السياق كانت نظرة وزير الخارجية الاميركي بشأن هذه المباحثات إيجابية جدا، الأمر الذي يبشّر ببوادر لإنهاء الحرب في هذا البلد.





*
الأربعاء الماضي أعلنت حركة طالبان استهداف قوات وكالة الاستخبارات المركزية
الأميركية (CIA) في كابول، مؤكدةً أنه تم تدمير اثنتين من سيارات لاندكروزر الأمريكية
وسقط عدد من ضباط الـ \"سي آي ايه\" بين قتيل وجريح جرّاء الهجوم.





*على مايبدو سيضع التراجع الملحوظ في إرساء السلام
بأفغانستان وعدم الكشف بشكل علني عن نتائج المفاوضات الجارية بين اميركا وطالبان، ترامب أمام خيارين لا مفرّ له منهما، إما أنه
سيقوم بخفض عدد القوات الاميركية في أفغانستان والقبول بفشل سيناريو إرساء الأمن
في هذا البلد، وإما سيتّجه نحو زيادة عدد القوات وهو الأمر المكلّف جدا والذي
سيعرضه لنقد في الداخل الاميركي، وفي كلا الحالتين ترامب يعيش أسوأ كابوس له قبل
حلول الانتخابات الرئاسية في العام ????.  



تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك