صرّح المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي: إن على بريطانيا الافراج عن الناقلة الإيرانية والكفّ عن هكذا إجراءات، وسوف نتخذ قراراً حول الناقلة البريطانية بناءً على قاعدة إثبات حسن النوايا\".
وتابع ربيعي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الأحد أن الناقلة الإيرانية تمت قرصنتها من بريطانيا، أما الناقلة البريطانية احتجزت بطريقة قانونية.
وأوضح \"طلبوا قبل ذلك منا تقديم ضمانات لهم على أن الناقلة لن تذهب إلى سوريا، نحن قلنا إنها لم تكن ذاهبة إلى هناك لكن لا يوجد مبرر لإعطائهم ضمانات\".
إجراء مستفز ورسالة عدائية تزيد التوتر
واعتبر المتحدث باسسم الحكومة الايراني أن \"إرسال الأوروبيين بوارج إلى الخليج الفارسي في الظروف الراهنة إجراء مستفز ويوجه رسالة عدائية ويزيد التوتر\"، داعياً كل الدول إلى الابتعاد عن هكذا خطوات استفزازية.
ورأى أن أمن المنطقة يجب أن يضمن من قبل دول المنطقة، مؤكداً أن بلاده أكبر ضامن لحرية الملاحة.
طهران تعلّق على طلب بومبيو الحديث إلى وسائل الاعلام الإيرانية
كما رحّب بأي خطوة لحماية أمن المنطقة من قبل دولها.
وأشار إلى أن وزير خارجية الولايات المتحدة مايك بومبيو طلب إجراء مقابلة مع وسائل الاعلام الإيرانية ردّاً على مقابلات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع وسائل إعلام أميركية، وقال \"نحن لا مشكلة لدينا يمكن أن نرسل له السيدة مرضية هاشمي (صحفية من أصول أميركية في قناة برس تي وي كانت قبل مدة احتجزتها السلطات الأميركية لفترة عند زيارتها الولايات وعادت وأطلق سراحها) لإجراء مقابلة معه ولا مشكلة لدينا في عرض كلامه، وبمقدوره أن يقول ما يشاء\".
وكالات