ذكرت صحيفة نيويوركر الأميركية أن ظريف تلقّى الشهر الماضي دعوة مفاجئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لزيارة الولايات المتحدة ولقائه.
صحيفة \"نيويوركر\" نقلت عن مصادر أميركية وإيرانية ودبلوماسية قولها، إن السيناتور الجمهوري راند بول، الذي أوكلت إليه مهمة إنشاء قناة اتصال دبلوماسية مباشرة على أعلى المستويات بين واشنطن وطهران، سلّم ظريف رسالة في نيويورك تدعوه إلى إطلاع ترامب شخصياً على هذه المواقف في المكتب البيضاوي خلال أسبوع.
وأشارت المجلة الى أن ظريف رد على الدعوة بأن قرار اللقاء يعود للقيادة في إيران. المصادر ذكرت أن ظريف طرح خلال اللقاء تبني مجلس الشورى قانوناً يثبت فتوى قائد الثورة الاسلامية السيد \"علي خامنئي\" تحظر إنتاج السلاح النووي أو استخدامه وانضمام طهران إلى البروتوكول الإضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لتطمين دول العالم بشأن نوايا إيران في المجال النووي.
كما أكّد وزير الخارجية الايراني يوم السبت (3/8/2019) أن إيران ستواصل تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي اذا لم ينفّذ الأطراف الآخرون الاتفاق بشكل كامل، مشدّداً على أن كل الاجراءات الايرانية تأتي في إطار هذا الاتفاق.
ونقلت وكالة مجلس الشورى عن ظريف تأكيده أن إيران ماضية في تنفيذ المرحلة التالية من هذه الاجراءات اذا لم يلتزم الأطراف الآخرون بتعهداتهم.
كما لفت إلى أن الدول الاعضاء في اللجنة المشتركة للاتفاق النووي أجمعت على أن أميركا هي سبب التوتر وأن مطالب إيران كانت واضحةً من البداية وأنها لا تريد شيئاً خارج إطار الاتفاق.
مستشار ظريف: الخارجية الأميركية تُدار من قبل سي آي ايه
من جهته اعتبر مستشار وزير الخارجية الإيراني بهزاد صابري ان واشنطن تستهدف من فرض الحظر على وزير الخارجية محمد جواد ظريف ، مفهوم الدبلوماسية بالكامل ، وهذا يحدث عندما تدير الـ CIA وزارة الخارجية الاميركية.
وحول فرض اميركا الحظر على وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف قال صابري، في تغريدة على حسابه الشخصي على موقع \"تويتر\" اليوم السبت مرفقا لصورة وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو عندما كان يتولى رئاسة CIA: ان وزارة الخارجية مسؤولة عن تنفيذ سياسة ايران الخارجية، ظريف ليس فقط المتحدث الرسمي باسم إيران ، بل هو القائد الأعلى للدبلوماسية.
واضاف: مع فرض الحظر على ظريف، تستهدف اميركا مفهوم الدبلوماسية بالكامل، ويحدث ذلك عندما تدير وكالة الاستخبارات المركزية CIA وزارة الخارجية الاميركية\".
وكالات