معرف الأخبار : 37457
تاريخ الإفراج : 9/15/2019 7:41:03 PM
خطاب أميركي زائف لتبرير هزيمة السعوديين أمام العملية اليمنية الأخيرة

خطاب أميركي زائف لتبرير هزيمة السعوديين أمام العملية اليمنية الأخيرة

الإتهامات التي وجهها وزير الخارجية الأميركي لإيران بأن لها يد في عمليات اليمن الأخيرة ضد منشآت النفط (بقيق وخريص) شرقي السعودية هو مبرر غير أخلاقي لسياسة "الاستحواذ الأمني" الفاشلة في الرياض وأساس لمواصلة بيع أسلحة أميركية باهظة الثمن وغير فعالة للنظام السعودي.


نورنيوز- لاقت تصريحات بومبيو على الفور رد فعل عنيف من المسؤولين الاميركيين، حيث قال السناتور ميرفي أن ادعاء بومبيو هو تبسيط غير مسؤول يمكن أن يؤدي بالولايات المتحدة إلى حرب غبية.





الملامح العسكرية
الفريدة لهذه العملية ضد أكبر منشآت النفط في العالم، والتي أشارت صحيفة بلومبرغ إليها
بأنها \"قلب صناعة الطاقة في المملكة\"، هي قيام عشرة طائرات مسيّرة يمنية
بالتحليق على مدى 900 كلم فوق رادار أميركي -سعودي. رغم كل التقنيات الاميركية
الحديثة تمكّنت المسيرات من تدمير هدفها بنجاح.





إن الأضرار التي
لحقت بحقول النفط \"بقيق وخريض\" كبيرة للغاية لدرجة أن وزير النفط السعودي
عبد العزيز بن سلمان، أقرّ في بيان غير مسبوق، بتراجع إنتاجه البالغ 5 ملايين برميل
من النفط الى 700 ألف برميل.





يبرّر إدعاء وزير
الخارجية الأميركي سياسة الحكومة السعودية الفاشلة المتمثلة في \"شراء الأمن\"
وتمهيد الطريق لاستمرار بيع الأسلحة الأميركية الباهظة الثمن وغير الفعالة للنظام السعودي.





مثل هذه
التصريحات تؤكد أنه رغم عدم تأثيرها على الاستخبارات والقدرات العسكرية للجيش اليمني
واللجان الشعبية، كان لها تأثير على \"تغيير توازن القوى\" لصالح اليمنيين
في العدوان الدموي السعودي وداعميه الإقليميين والدوليين.





تقييم مجموعة
المتغيرات السياسية والعسكرية والاقتصادية الأخيرة تشير الى  انعدام أي أفق مشرق للنظام السعودي في مواصلة
عدوانه الظالم على الشعب اليمني، وفي حال أصرّت الرياض على سياسة العدوان هذه،
ستكون عواقب وتداعيات هذا الإصرار هجمات أشدّ من العملية الأخيرة ضد منشآت المملكة
النفطية.



نورنيوز
الكلمات الدالة
خطابهزیمةالعملیة
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك