معرف الأخبار : 37294
تاريخ الإفراج : 9/27/2019 2:30:50 PM
ازدواجية الاتحاد الأوروبي في أزمة اليمن

ازدواجية الاتحاد الأوروبي في أزمة اليمن

الاتحاد الأوروبي يدعو ايران بأسلوب مخادع، الى "الحوار" و الامتناع عن التصعيد، وجاء ذلك في محادثات أُجريت في أبريل ومايو 2018 بمبادرة من إيران. كما تم عقد اتفاق حول وقف إطلاق النار في شهر رمضان المبارك، و مضوا قدما نحو مسير آخر ألا و هو دعم هجمات السعودية على ميناء الحديدة في اغتنامهم للفرصة بهدف توجيه الضربة القاصمة للجيش واللجان الشعبية اليمنية.


نورنيوز- أصدرت الدول الثلاث، ألمانيا وبريطانيا وفرنسا ، بياناً منذ عدّة أيام أعلنت فيه أن الجمهورية الاسلامية مسؤولة عن الهجمات على المنشآت النفطية السعودية، وحثت إيران على الدخول في \"حوار\" بدلاً من \"الاستفزاز\" بحسب زعمها.





الاتحاد الأوروبي يدعو ايران بأسلوب مخادع، الى \"الحوار\" و الامتناع عن التصعيد، وجاء ذلك في محادثات أُجريت في أبريل ومايو 2018 بمبادرة من إيران. كما تم عقد اتفاق حول وقف إطلاق النار في شهر رمضان المبارك، و مضوا قدما نحو مسير آخر ألا و هو دعم هجمات السعودية على ميناء الحديدة في اغتنامهم للفرصة بهدف توجيه الضربة القاصمة للجيش واللجان الشعبية اليمنية.





بعد هجوم مسيّرات الجيش اليمني و اللجان الشعبية على منشآت آرامكو النفطية، سعت أمريكا والسعودية وبعض الجهات الأوروبية الى توجيه أصابع الاتهام نحو ايران في هذه الضربة، كما زعموا أن اليمن لا يمكنه تنفيذ هجوم كبير ودقيق كهذا. بدلاً من الإجابة على السؤال المهم حول سبب فشل السعوديين بتجهيزاتهم العسكرية الحديثة في مواجهة الأسلحة اليمنية البسيطة، قامت الدول الغربية بتحويل الرأي العام إلى قضايا غير واقعية.





علاوة على ذلك أن السعودية دفعت مليارات الدولارات الى الدول الغربية و خاصة الولايات المتحدة \"لشراء الأمان\". واليوم ، بعد الحصار الاقتصادي على الشعب اليمني، لم تتمكن من الاستجابة للرأي العام المحلي والدول التي تعتبر الرياض عرابًا لها، ولا يمكن للاتجار الأوروبي والأميركي التستر على الفضيحة.





في حين أنهم ادعوا تورط إيران في العملية اليمنية ضد مصافي أرامكو في السعودية، و طبقا لادعائهم أنه لديهم وثائق تؤكد تورط ايران في العملية، إلا أنه لم يتم تقديم أي مزاعم موثقة حتى الآن اضافة الى استمرار التصريحات غير الموثقة.





الموضوع الثابت غير القابل للتغيير بالنسبة الى ايران حول الأزمة اليمنية هو ضرورة وقف أعمال الاعتداء على اليمن من قبل السعودية، خصوصا أن الجمهورية الاسلامية دعمت حتى الآن أي مبادرة سلمية تم طرحها لإنهاء الأزمة الحالية.





كذلك يجب أن يدرك الاتحاد الأوروبي وأميركا حقيقة أن بيع الأسلحة المتطورة والمميتة إلى السعودية و الدعم الاستخباراتي لقتل النساء والأطفال اليمنيين المضطهدين ليس له أي تأثير على شعار \"المفاوضات\"، كدليل على الخداع وخيانة الأمانة، هذه الاجراءات الظالمة سوف تؤخذ في عين الاعتبار، وسوف يتم اعتبارها علامة على الخداع وخيانة الأمانة.





أعلن المسؤولون اليمنيون مؤخراً عن استعدادهم لوقف إطلاق النار شريطة أن تتوقف الهجمات السعودية في مبادرة جديرة بالاهتمام أقرتها الأمم المتحدة أيضاً. إن كان الاتحاد الأوروبي مخلص بشأن اقتراحه لحل الأزمة من خلال \"المفاوضات\" ، يمكنها أن تدعم وتغتنم الفرصة الذهبية لدعم المبادرة اليمنية بدلاً من إصدار بيانات أحادية الجانب غير محتوية ودعم المملكة العربية السعودية. إقناعهم بأنهم بقبول وقف إطلاق النار سيوفرون الأساس لحل جذري للأزمة اليمنية.



نورنيوز
الكلمات الدالة
المفاوضاتأرامکو
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك