نورنيوز- تستميت جهات خارجية في محاولة شيطنة الأوضاع في الداخل العراقي، فخلال اليومين الماضيين اندلعت مظاهرات محدودة في بعض المدن العراقية مطالبة الحكومة بإجراء اصلاحات للقضاء على الفساد وتحسين الأوضاع المعيشية.
وفي هذا الصدد قام موقع نورنيوز بتحليل آخر التطورات كما هي في الواقع وبدون تنميق:
1- الاحتجاجات على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في العراق خلال اليومين المنصرمين، تحوّلت بالتدريج الى تحركات خطرة ومدمرة من قبل عناصر مشكوك بأمرها.
2- الحكومة العراقية
بادرت منذ بدء المظاهرات وهي تؤكد سيطرتها على الأوضاع، الى الاعتراف بحق الشعب في
التظاهر السلمي واتبعت الأسلوب السلمي مع المحتجين.
3- دفعت الهجمات على المراكز الحكومية والسفارات
ومساعي البعض للعبث بأمن مطار بغداد، السلطات الى فرض حظر التجول.
4- يُثير تنظيم وتفجّر الاحتجاجات
الأخيرة التي لم يشارك فيها أي من التيارات السياسية العراقية حالة من التخبّط.
5- اندلعت هذه الاحتجاجات
في نفس الوقت الذي اتهم فيه رئيس الوزراء العراقي الكيان الصهيوني بقصف مواقع الحشد
الشعبي.
6- الموقف الصارم للحشد
الشعبي الذي توعّد فيه بالردّ على اعتداءات الكيان الصهيوني، ربما دفع كل من اميركا
وبريطانيا واسرائيل لإلهاء الحشد الشعبي في أزمة داخلية بالعراق.
7- تهدف وسائل الاعلام
الغربية والعربية من تضخيم المظاهرات الى تشجيع وتحفيز المحتجين على مواصلتها.
8- أحد الخطوط الرئيسية لوسائل الإعلام المحرّضة على نشر الفوضى في العراق، هو تلفيق أخبار كاذبة مفادها أن الحشد الشعبي يقمع المحتجين ويتبع العنف مع الشعب.
9- تزامن هذه المظاهرات مع \"مسيرة أربعين
الامام الحسين العظيمة، والتي باتت \"رمزا لاقتدار المسلمين والاحرار\"، تعزّز
الشك في وجود أيد خفية وراء الاحتجاجات.
10- الشعارات المحدودة التي
أُثيرت في بعض التجمعات ضد مسيرة الأربعين المباركة، نُشرت في نطاق واسع بوسائل الإعلام
الغربية والإقليمية على رأسها السعودية.
11- مسيرة الأربعين
يقترب موعدها، ومرّة أخرى، اكتظت المناطق الداخلية في العراق، كما كان الحال على
مدى السنوات الماضية، بعطر عشاق الحسين ولن تترك المجال لأي حاقد أو خبيث ليعيث
فسادا فيها.
نورنيوز