نورنيوز- أوردت لوموند في تحليلها: مع تصدّر غانتس منافس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نتائج انتخابات 17 سبتمبر، بات نتنياهو مسؤولاً عن تشكيل الحكومة المقبلة. لا يمكن لأي منهما، غانتس الذي حصل على 33 مقعدا ونتنياهو 32، الفوز في ائتلاف الأغلبية في البرلمان الإسرائيلي بسبب مطالب أفيغدور ليبرمان، الذي فاز بثمانية مقاعد في الانتخابات ودافع عن حكومة الوحدة الوطنية التي ألغت الحزبين الأرثوذكسيين.
تابعت الصحيفة الفرنسية:
كرّر غانتس نفس الأخطاء التي أدت إلى هزيمته في أبريل. وافق غانتس، تحت ضغط
من الرئيس الإسرائيلي على حكومة الوحدة الوطنية، مع رئيس الوزراء الحالي نتنياهو،
حكومة على نمط ما حصل بين شمعون بيريز وإسحاق شامير في السنوات 1984-1988. لو استطاع نتنياهو
التصالح مع ليبرمان، كان باستطاعته حينها الحصول على رأي الأغلبية في اليمين
الاسرائيلي.
أضافت صحيفة لوموند: رفض ليبرمان
لتشكيل ائتلاف مع حكومة غانتس أو نتنياهو يحرمهم من الأغلبية البرلمانية. \"حصل
الحزب الشيوعي العربي على قدر أكبر من التمثيل مقارنة بانتخابات أبريل ، بسبب الإزالة
غير المنطقية للعرب الإسرائيليين الذين يشكلون خُمس سكان إسرائيل والذين أدانهم نتنياهو
بانتظام\".
وأوردت الصحيفة: من المرجح أن يصبح زعيم الحزب الشيوعي العربي المعارض مخالفا لحكومة غانتس ونتنياهو الائتلافية. \"لقد كان زعيم الحزب الشيوعي العربي اليهودي قد انتهك من قبل حياد الأحزاب العربية بدعمه الواضح لتشكيل حكومة غانتز، وكانت هذه هي المرة الأولى منذ 1992\".
وأضافت الصحيفة
الفرنسية: لقد بدأت اللعبة السياسية في إسرائيل. يرى البعض أنها صورة غامضة، والبعض الآخر
يرى أنها فرض وجهات نظر متكررة لأكثر من عشر سنوات مضت.