نورنيوز- أكد مظلوم عبدي، القائد العام لـ الميليشيات الكردية في سوريا (قوات سوريا الديمقراطية) أنهم يخططون لحرب تمتد أكثر من عام من القوات التركية وميليشيات المعارضة التي تشن هجوماً مكثفاً على غربي المناطق الكردية.
وكشف القائد العسكري الكردي لمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى في العاصمة الأميركية واشنطن عبر الانترنت، أن «قسد ستتحدث مع دمشق وموسكو إذا كان الثمن هو الحفاظ على شعبنا».
وتابع: «الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعمل على المصالحة بيننا وبين الأتراك، نحن مستعدون للحوار وشرطنا لبدء الحوار هو وقف إطلاق النار».
سماح أميركا لتركيا باستخدام المجال الجوي ينم عن «اتفاق سري» بينهما
لفت القائد العام لـ الميليشيات الكردية في سوريا إلى أن قوات سوريا الديمقراطية «تخطط لحرب ستمتد لأكثر من عام». أضاف مشدداً «إذا كانت الولايات المتحدة الأميركية غير قادرة على تحقيق حل سلمي بيننا وبين تركيا نطلب منها منع تركيا من استخدام الأجواء ونحن قادرون على الدفاع عن أنفسنا». معتبراً أن سماح أميركا لتركيا باستخدام المجال الجوي ينم عن «اتفاق سري» بينهما.
وقال عبدي: «نحن غير نادمين على علاقتنا بأميركا، وغير نادمين لرفضنا عرض قاسم سليماني (قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني) لكننا مخذولون».
وزعم قائد الميليشيات الكردية أن قواتهم تعرضت لهجوم من قبل قوات إيرانية جنوب شرق دير الزور، دون كشف المزيد من التفاصيل.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية في وقت سابق أن عدد القتلى في صفوف وحدات حماية الشعب الكردية وصل إلى 342 منذ بداية عملية \"نبع السلام\" الأربعاء الماضي، لكن القوات الكردية لم تعترف إلا بمقتل 22 عنصرا، وذلك في بيان امس الجمعة.
وسقط ستة من المسلحين السوريين المرافقين للحملة التركية، كما قُتل ستة مدنيين، فضلا عن إصابة العشرات جراء قصف من الأراضي السورية على البلدات التركية الحدودية في محافظتي شانلي أورفا وماردين.
أما قوات سوريا الديمقراطية فقالت إن القصف التركي أدى إلى مقتل تسعة مدنيين.
وكالات