نورنيوز- تشير استطلاعات الرأي التي أجريت مؤخرا الى أن الرئيس الاميركي دونالد ترامب سيهزم من قبل جميع منافسيه الديمقراطيين المحتملين في السباق الرئاسي القادم.
تمكّن ترامب في الانتخابات الرئاسية السابقة عام 2016، من حصاد جميع الأصوات الانتخابية في كل من ولاية ويسكونسن وبنسلفانيا وميشيغان وفلوريدا وأوهايو، وهزم في النهاية منافسته الأقوى المرشحة الديمقراطية (هيلاري كلينتون).
تؤكد استطلاعات مؤسسة \"امرسون\" أن 53 بالمئة من سكان اوياهو يريدون انتخاب برني سندرز و جو بايدن اللذان يعدان من أبرز المرشحين الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية للعام 2020، في حين أن 47 بالمئة من سكان هذه الولاية يريدون انتخاب ترامب.
اضافة الى أن عدد الأصوات التي انتخبت ترامب أقل من الأصوات التي انتخبت الديمقراطية \"اليزابت فارن\"، كما أنها حصلت على 52 بالمئة من الأصوات (في مواجة مباشرة مع ترامب الذي حصل على 48 بالمئة من الأصوات فقط).
بالنظر إلى هزيمة ترامب المحتملة في معظم الولايات الرئيسية سواء المفتاحية منها أو الرمادية، فالامر القطعي أنه فقد الكثير من مؤيديه والأمل في الفوز في الانتخابات الرئاسية العام المقبل بات ضئيلاً بالنسبة له.
ومع ذلك فان تركيز ترامب في الـ14 شهر القادم حتى يحين موعد الانتخابات، على الولايات الخمس الأبرز وهي (أوهايو، ميشيغان، بنسلفانيا، فلوريدا و ويسكونسن).
حتى اذا لم يتم انتخاب ترامب من قبل ثلاثة ولايات من أصل الولايات الخمس المذكورة سوف تتكرر نتيجة انتخابات رئاسة الجمهورية التي حصلت في العام 2016، و لن يبقى رئيس الجمهورية موجودا في البيت الأبيض.
لذا فإن نشر استطلاعات الرأي الأخيرة المثيرة للجدل في الولايات المتحدة هو كابوس صعب بالنسبة للرئيس الأميركي. ان استمر الوضع على هذا الحال حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة، سيصبح دونالد ترامب، مثل جيمي كارتر وبوش الأب، رئيسا لولاية واحدة فقط.
نورنيوز