معرف الأخبار : 37140
تاريخ الإفراج : 10/28/2019 9:08:56 PM
الكويت تدرس مبادرة روحاني للسلام في الخليج الفارسي

الكويت تدرس مبادرة روحاني للسلام في الخليج الفارسي

نائب وزير الخارجية الكويتي يؤكد أن بلاده تسلمت مبادرة الرئيس الإيراني المتعلِّقة بأمن الخليج الفارسي، وهي عاكفة على دراستها حالياً.


نورنيوز- أكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله، أن بلاده تسلمت مبادرة الرئيس الإيراني حسن روحاني المتعلِّقة بأمن الخليج الفارسي، وهي عاكفة على دراستها حالياً.





وردّاً على سؤال من قبل الصحفيين في احتفالية الأمم المتحدة أمس، حول مبادرة الرئيس الإيراني حسن روحاني المتعلِّقة بأمن الخليج الفارسي، قال الجارالله إن «الكويت تسلًّمت هذه المبادرة، ونحن ندرسها حالياً، وعندما نتخذ القرار سنبلغ طهران به».





و طرحت إيران مبادرات عملية على طريق السلام والأمن الدوليين، على عكس الأميركيين الذين يغلقون كل أبواب الأمل، بتصعيد الحظر غير المجدي، هذه المبادرات يمكن أن تنقذ دونالد ترامب و حلفائه الإقليميين من الظروف الشاقة التي أوجدوها.





أولى المبادرات عندما أعلن قائد الثورة الإسلامية، أن الحكومة الأميركية ستكون قادرة على المشاركة في المفاوضات في إطار الاتفاق النووي، إذا عادت الى الاتفاق، هذا هو الحل القابل للتطبيق للمأزق الذي فرضه ترامب على نفسه، لمعرفة ما إذا كان يمكن ان يستفيد منه.





المبادرة الثانية قدمت من قبل الرئيس الإيراني حسن روحاني عشية زيارته إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تقترح حلا شاملا وعمليا لأزمة المنطقة، والتي يطلق عليها \"مبادرة هرمز للسلام\"، كما مد يده إلى حكومات المنطقة لحل مشاكل الأمن الإقليمي.





هذه المبادرات، تقدم في وقت تمر المنطقة بأزمات كبيرة، حيث تعثرت جميع الطرق ووصلت الى طريق مسدود، هذه المبادرات تنير الدرب لتحقيق فرجة في السياسة بالمنطقة، هنا يطرح هذا السؤال : فيما إذا كان بوسع دول المنطقة اغتنام هذه الفرصة الذهبية بدلا من إهدار الموارد وجر المنطقة إلى الحرب؟





حتى الآن، لم تنجح الحلول التي قدمها ترامب وحلفائه في المنطقة ؛ لا الهجوم العسكري الأمريكي الباهظ الثمن ولا الهجمات السعودية الوحشية على اليمن وأبادة الأطفال والنساء ؛ معرفة السبب وراء هذا الفشل ليس صعبا، لأن الوضع العالمي قد تغير في القرن الحادي والعشرين، و العالم تخطى الأحادية التي تتبناها واشنطن، حيث تغيرت قواعد اللعبة وأصبح الاقتصاد العالمي يبحث عن مخرج من الدولار، لهذا السبب يمكننا القول أن الكرة الآن في ملعب ترامب وحلفائه في المنطقة لاجتياز هذه المرحلة بتكلفة أقل.





موقعنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=100041421241880





على الانستغرام: https://instagram.com/nournews_ir.ar?igshid=ttnjhn95hlfg



نورنيوز
الكلمات الدالة
الخلیج الفارسیمبادرة
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك