نورنيوز- قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف خلال اجتماع الدول الضامنة لعملية آستانا، بان ايران متواجدة في سوريا تلبية لطلب من حكومتها وستستمر في تواجدها طالما تطلب منها ذلك دمشق.
وزير الخارجية ظريف أشار في تصريح له خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف والتركي مولود تشاووش اوغلو في جنيف ضمن اجتماع الدول الضامنة لعملية آستانا مساء الثلاثاء، الى ان روسيا وإيران متواجدتان في سوريا بدعوة من الحكومة فيها، وستبقيان هناك طالما تسمح بذلك دمشق.
وأكد ظريف على أن الأراضي السورية يجب أن تكون تحت سيطرة الحكومة السورية والجيش السوري، ولا يجب أن يكون هناك أي تهديد لجيران سوريا.
وفي الرد على سؤال حول تواجد القوات الاميركية في سوريا بذريعة الحفاظ على الحقول النفطية قال: ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب صادق على الاقل بشان اهداف الولايات المتحدة.
واكد ظريف بان لجنة الدستور السوري المنعقدة في جنيف تشكل بداية لمسيرة من التحدي واضاف، ان هذه اللجنة يجب ان تكون متعلقة بالسوريين وان توجه من قبلهم فقط وان يتم القبول بالدستور من قبل الشعب كله.
واكد وزير الخارجية الايراني ضرورة عدم التدخل او فرض ضغوط خارجية على لجنة الدستور واضاف، ان عودة النازحين السوريين الى بلدهم يجب ان تكون طواعية وان يتم الحفاظ على وحدة اراضي سوريا وسيادتها.
من جانبه شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في المؤتمر الصحفي، على أن إطلاق اللجنة الدستورية السورية \"انتصار مشترك كبير وإنجاز للشعب السوري بأكمله\".
وأكد أن الدول الثلاث اتفقت على مواصلة بذل الجهود بالتعاون مع كافة الأطراف السورية من أجل استقرار الأوضاع على الأرض والقضاء على البؤر المتبقية للإرهابيين.
وتابع لافروف: \"أكدنا أن الأهم هو ضمان تنفيذ قرار 2254، وخاصة في ما يخص ضرورة ضمان العملية السياسية التي سيقودها السوريون بأنفسهم… وعلى جميع اللاعبين الخارجيين تهيئة الظروف لترتيب هذه العملية بهذا الاتجاه بالضبط، ولكي يجد السوريون تفاهمات بمساعدة المبعوث الأممي الخاص\".
بدوره أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن إطلاق اللجنة الدستورية السورية يؤكد فاعلية عملية أستانا، التي حققت النتائج الضرورية.
وأعرب عن تفاؤله بشأن عمل اللجنة الدستورية السورية، مؤكدا على أهميتها.
وجدد وزراء خارجية الدول الضامنة لعملية آستانا، ايران وروسيا وتركيا، الالتزام بسيادة سورية ووحدتها وسلامة أراضيها ومواصلة مكافحة الإرهاب فيها.
وجاء في بيان مشترك صدر اثر اجتماع وزراء الخارجية الايراني والروسي سيرغي لافروف والتركي مولود جاويش أوغلو في جنيف الثلاثاء أن الدول الثلاث ملتزمة بوحدة وسلامة الأراضي السورية ومواصلة مكافحة الإرهاب فيها حتى القضاء عليه بشكل نهائي ورفضها أي أجندات انفصالية تهدف إلى تقويض وحدة الأراضي السورية.
ورحب الوزراء ببدء عمل لجنة مناقشة الدستور في جنيف مؤكدين أن عملها يجب أن يتم بعيدا عن أي تدخل خارجي أو فرض مواعيد زمنية مجددين دعمهم الكامل لعملها ولجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سورية غير بيدرسون.
وأكد وزراء خارجية الدول الضامنة أن إطلاق عمل لجنة مناقشة الدستور يؤكد مجدداً أنه لا حل عسكرياً للأزمة في سورية مشددين على التمسك بالحل السياسي للأزمة.
ودعا الوزراء المجتمع الدولي إلى زيادة المساعدات لجميع السوريين دون أي شروط مسبقة والمساهمة في عودة المهجرين إلى بلدهم بعد أن هيأت الدولة السورية الظروف اللازمة لذلك.
موقعنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=100041421241880
على الانستغرام: https://instagram.com/nournews_ir.ar?igshid=ttnjhn95hlfg
وكالات