نورنيوز- واصل الجيش السوري إرسال تعزيزاته العسكرية الى شمال البلاد إلى قرية باب الخير بريف الحسكة الشمالي الشرقي في إطار استكمال انتشاره على الحدود السورية التركية.
في سياق منفصل عثرت الجهات المختصة السورية على أسلحة وذخائر بينها صواريخ تاو أمريكية ومواد سامة من مخلفات الإرهابيين في أرياف دمشق ودرعا وحماة وذلك في إطار مهامها لاستكمال تأمين المناطق التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب.
وذكر مصدر في الجهات المختصة لوكالة أنباء سانا أنه من خلال المتابعة الأمنية الدقيقة وبالتعاون مع الأهالي تم ضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة ومواد سامة تدخل في صناعة الأسلحة الكيميائية من مخلفات الإرهابيين في أرياف دمشق وحماة ودرعا.
وأشار المصدر إلى أن المضبوطات شملت بنادق آلية أمريكية وأنواعا مختلفة من الصواريخ منها تاو أمريكي الصنع وغراد وصواريخ مضادة للدروع والأفراد وقذائف متنوعة وقنابل يدوية ومناظير وألغام.
وعثرت الجهات المختصة في الثالث من الشهر الجاري في إطار مهامها لاستكمال تأمين المناطق التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر من مخلفات الإرهابيين في المنطقة الجنوبية.
دعم إيران سيادة سوريا ووحدة أراضيها
من جهته جدد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان دعم بلاده سيادة سوريا ووحدة أراضيها وفي حربها على الإرهاب بمختلف أشكاله ومسمياته.
ونوه عبد اللهيان خلال لقائه في طهران اليوم حسين راغب عضو مجلس الشعب نائب رئيس جمعية الصداقة السورية الإيرانية البرلمانية بالإنجازات التي حققتها سوريا في حربها على الإرهاب وداعميه والتي تسهم بتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
عبد اللهيان خلال لقائه في طهران اليوم حسين راغب عضو مجلس الشعب السوري
بدوره أشار راغب إلى ضرورة تعزيز العلاقات ولا سيما البرلمانية بين البلدين بما يدعم توحيد الرؤى المشتركة حول التحديات وسبل مواجهتها لافتا إلى أن تفعيل عمل غرفة التجارة السورية الإيرانية يعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين في مواجهة الإرهاب الاقتصادي الذي يواجهه البلدان.
وأعرب راغب عن التقدير لوقوف إيران إلى جانب الشعب السوري في مواجهة الحرب الإرهابية التي تشن على بلاده.
وبحث الجانبان سبل تفعيل عمل جمعية الصداقة السورية البرلمانية بما ينعكس إيجابا على شعبي البلدين كما أكدا على رفض أي تدخل خارجي في أعمال لجنة مناقشة الدستور بما يسهم في إنجاح عملها.
روسيا: حقول النفط يجب أن تكون تحت سيطرة الدولة السورية
من جانبها جددت وزارة الخارجية الروسية التأكيد على أن حقول النفط في سورية يجب أن تكون تحت سيطرة الدولة السورية.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين في تصريح صحفي أمس الثلاثاء تعليقا على خطط الإدارة الأمريكية تعزيز وجود قواتها في مناطق حقول النفط في سورية.. إن النفط هو ثروة وطنية للشعب السوري بأكمله ونحن على قناعة بانه يتوجب على هذا الشعب أن يتصرف بثرواته الوطنية بما فيها النفط.
وأوضح أن روسيا لا تنوي القيام بأعمال مشتركة مع الولايات المتحدة فيما يخص خططها حول حقول النفط.
وتحاول واشنطن استكمال دورها الاستعماري في سوريا والمنطقة سواء على الصعيد السياسي أو العسكري عبر قواتها التي تقوم بأعمال سطو ونهب للنفط السوري وهذا ما أكدته وزارة الدفاع الروسية مؤخرا حيث نشرت صورا تظهر قوافل الصهاريج وهي تنقل النفط الى خارج سورية تحت حراسة العسكريين الأمريكيين.
وفي سياق آخر أعلن فيرشينين أنه يجري حاليا التنسيق للاتفاق على موعد عقد الجولة القادمة من محادثات استانا حول الأزمة في سورية في مدينة نور سلطان مشيرا إلى أن الاجتماع سيعقد في وقت قريب.
وكانت عقدت 13 جولة من محادثات أستانا حول تسوية الأزمة في سورية كان آخرها في الأول والثاني من آب الماضي وشددت في مجملها على ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة واستقلال سورية والقضاء على الإرهاب فيها.
حزب العمال التركي: أردوغان مشروع أمريكي
في سياق آخر أكد رئيس حزب العمال التركي أركان باش أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان مشروع أمريكي وأن واشنطن هي التي أوصلته وحزبه العدالة والتنمية إلى السلطة.
وخلال مؤتمر صحفي في البرلمان اليوم أوضح باش أن أمريكا ومن خلال إيصالها حزب العدالة والتنمية إلى السلطة استهدفت القضاء على النظام العلماني وإقامة نظام رجعي متعفن يحكم تركيا باستبدادية مطلقة.

وأشار باش إلى السياسات الخطيرة لأردوغان منذ استلامه للسلطة وقال: “لقد دمر أردوغان كل شيء في السياستين الداخلية والخارجية وقضى على أبسط معايير الديمقراطية وحقوق الإنسان ووضع جميع معارضيه وخاصة الصحفيين في السجون”.
ولفت باش إلى سياسة نظام أردوغان الخارجية المتناقضة وخاصة لجهة الأزمة في سورية مشيرا إلى أنه يتحدث باستمرار عن وحدة وسيادة سوريا لكنه يستمر في عدوانه على أراضيها ويدعم التنظيمات الإرهابية المسلحة بمختلف مسمياتها فيها وهو تدخل ومساس سافر وخطير بسيادتها.
وأثبتت الأحداث والوقائع على مدى السنوات الماضية وحتى الآن تورط نظام أردوغان وحكومته في دعم وتمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية في سورية إضافة إلى جعل تركيا ممرا لعبور عشرات آلاف الإرهابيين القادمين من مختلف دول العالم إلى الأراضي السورية.
موقعنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=100041421241880
على الانستغرام: https://instagram.com/nournews_ir.ar?igshid=ttnjhn95hlfg\\
نورنيوز/وكالات