نورنيوز- أكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية، اللواء حسين سلامي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية دحرت الاعداء في جميع ساحات المواجهة. قائلا، ان الجمهورية الاسلامية لا ينقصها شيء لتصبح في عداد القوى الكبرى في العالم، فكل شيء جاهز لهذا الامر.
ولدى حضوره الخميس مراسم استعراض للوحدات النموذجية للحرس والتعبئة التابعة لفيلق محمد رسول الله (ص) بطهران الكبرى، قال اللواء سلامي: لقد احبطنا اليوم بكل اقتدار مآرب وأهداف الاعداء العالميين للثورة، ولقد دحرنا الاعداء بإذن الله وبقيادة الإمامين (الامام الخميني والامام الخامنئي) في جميع ساحات المواجهة.
وأضاف: ان الاعداء يشعرون بالعجز ولا يجدون سبيلا للتغلب علينا، لأن كل السبل سواء البرية والجوية والبحرية مغلقة امامهم ، اذ ان المدافعين عن وطننا وعن قيم ثورتنا والمدافعين عن المسلمين المضطهدين والمدافعين عن مراقد اهل البيت (ع)، صامدون في كل مكان كالجبال وكالصخور الصلدة.
ولفت قائد الحرس الثوري الى ان الاعداء كانوا يتمنون ان يصاب اقتصادنا بالشلل، الا انهم يرون اليوم ان هذا البلد مستمر بالبناء، واليوم رغم اننا معرضون للحظر، الا اننا نقوم بمعالجة مشكلاتنا، في حين ان العدو يواجه في الوقت الحاضر مشكلات أكبر.
واضاف: ان عمليات الحرب النفسية قد أفشلها الشعب الايراني الذي يدرك ان الاجانب انما يسعون لكسر عزتنا، كما ان العالم يدرك ان ساحة المواجهة هذه لا تؤدي سوى الى يأس الأعداء.
واكد بالقول: اننا لا ينقصنا شيء لنصبح في عداد القوى الكبرى في العالم، فكل شيء جاهز لهذا الامر، وسنستمر في بناء ايران، بحيث تصبح نموذجا للجميع، اي انه يمكن مواجهة القوى الكبرى، وفي ذات الوقت تحقيق التقدم.
مكافحة المخدرات حرب كبرى على الصعيد الاجتماعي
واكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية بان الحرس الثوري يعتمد استراتيجية مكافحة المافيا الرئيسية لتهريب وانتاج وترويج المخدرات، معتبرا مكافحة المخدرات حربا كبرى على الصعيد الاجتماعي.
وفي تصريح ادلى به للصحفيين الخميس على هامش زيارته لمركز لاعادة تاهيل المدمنين على المخدرات قال اللواء سلامي حول السبب في دخول الحرس الثوري الى ساحة مكافحة الظواهر الاجتماعية السلبية، ان فلسفة وجود الحرس الثوري تتمثل بمكافحة اي ظاهرة تلحق الضرر بالمواطنين.
واكد بان الحرس الثوري يعتمد استراتيجية مكافحة الرؤساء والمافيا الرئيسية لتهريب وانتاج وترويج المخدرات واضاف، انه علينا الوصول الى مرحلة بحيث يكون ثمن ارتكاب الجريمة باهظا لثني المجرمين عن ارتكابها.
واعتبر مكافحة المخدرات حربا كبرى في مجال القضايا الاجتماعية واشار الى ان الحرس الثوري دخل الساحة بحركة جهادية للقضاء على هذه الظاهرة السلبية وصون الاسر من تداعياتها السيئة لان الشعب الايراني جدير بالحياة الكريمة والطيبة والنشاط والشخصية الرفيعة ولا ينبغي ان تتواجد فيه مثل هذه الظواهر الاجتماعية السلبية.
موقعنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=100041421241880
على الانستغرام: https://instagram.com/nournews_ir.ar?igshid=ttnjhn95hlfg\\
نورنيوز/وكالات