نورنيوز- قال الكاتب الاردني أسعد العزوني في تحليله لما يجري بالعراق: لا يمكن أن نفهم النهايات إلا بالوقوف على البدايات، وهذا ما ينطبق عليه واقع الحال بالنسبة للحراك العراقي الذي إنفجر عنيفا، بعد تفاهمات عراقية –صينية حول إعادة الإعمار وشطب الدولار من التبادل التجاري، ومع إيران حول تولي إيران الأمن في العتبات المقدسة.
وتابع الكاتب: قبل الغوص في التفاصيل وحتى لا يصطاد أحد في الماء العكر حسب تصوره ،أقول أن الشعب العراقي ومنذ الإحتلال الأميركي ربيع العام 2003 ،وهو يرزح تحت حكم حكومات منقسمة لا تصلح لحكم أرض الرافدين أرض الحرف والري والقانون وأرض إبراهيم عليه السلام،وهذا ما جعل عامة الشعب العراقي يتحركون لرفض واقعهم السيء،وهذا الأمر لا غبار عليه ،ولكن إعتراضنا على النخبة التي تحرك أصابعها الشريرة من وراء الستار،وعدم وجود قيادة لهذا الحراك.
تقول التسريبات أن فريقا إستخباريا إماراتيا أمريكيا بريطانيا إسرائيليا سعوديا برفقته 30 قناص إسرائيلي، ومجموعة من أصحاب السترات الصفراء في فرنسا،دخلوا العراق من الحدود السعودية،لقيادة الحراك العراقي وتفجير الأوضاع ضمن الحرب غير المباشرة التي تشنها السعودية وترمب على إيران،وهذا ما يفسر تبني قناتي الحدث/العربية على مقاولة تغطية الحراك العراقي ،علما أنهم كانوا ينتقدون قناة الجزيرة التي تبث من قطر ،بأنها تؤجج الصراعات العربية –العربية بتغطيتها حراكات الشارع العربي بعد العام 2010.
تأييد صهيوني للحراك!
أغرب ما يمكن سماعه هو أن مستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيونية الإرهابية ،تعلن عن تأييدها المطلق للحراك العراقي ،وتتهم الحرس الثوري الإيراني بقيادة قاسم سليماني بقتل المتظاهرين العراقيين ،وقال وزير خارجية مستدمرة الخزر في فلسطين يسرائيل كاتس أن إسرائيل تتعاطف مع العراقيين الذين يقتلهم الحرس الثوري الإيراني، وسبقه بذلك المستدمر أفيخاي أدرعي الناطق بإسم جيش الإحتلال في رسالة مطولة إلى سائق التكتك في العراق الذي أعلن تأييده فيها للحراك العراقي ،لكنه وفي الوقت نفسه قال أن على العراقيين أن يعوا جيدا أن إسرائيل هي التي تحدد طبيعة نظام الحكم في العراق كونها القوة الأعظم في الإقليم.
موقعنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=100041421241880
على الانستغرام: https://instagram.com/nournews_ir.ar?igshid=ttnjhn95hlfg
نورنيوز