معرف الأخبار : 36896
تاريخ الإفراج : 11/22/2019 6:57:29 PM
ايران من منبر الأمم المتحدة: نهج التفرد تهديد جاد للاستقرار والأمن الدوليين

ايران من منبر الأمم المتحدة: نهج التفرد تهديد جاد للاستقرار والأمن الدوليين

مسؤول ايراني في منظمة الأمم المتحدة، يعتبر فرض الاجراءات احادية الجانب بانه يعرّض الاستقرار والأمن الدولي لخطر جاد. في حين أدان مندوبو عدد من الدول الاجراءات الإحادية القسرية المفروضة من قبل بعض الدول خاصة اميركا بشدة ودعوا الى إتخاذ إجراء سريع وعملي ومؤثر من جانب المجتمع الدولي للحيلولة دون مثل هذه الإجراءات اللاشرعية.


نورنيوز- اعتبر مندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية في اللجنة الثانية للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، علي حاجي لاري، فرض الاجراءات احادية الجانب بانه يعرّض الاستقرار والأمن الدولي لخطر جاد.





وفي كلمته الخميس خلال اجتماع اللجنة الثانية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك قال حاجي لاري: انه وفي الوقت الذي يحتاج العالم فيه الان بشدة الى السبل المبنية على التعددية لحل مشاكله فان الفرض والتنفيذ المتزايد للاجراءات الأحادية من شأنه ان يعرّض الاستقرار والأمن الدولي الى خطر جاد.





وأضاف: إن تعميم
إستخدام القوانين والقرارات الداخلية على خارج الحدود كانتهاك صريح للمبادئ
الدولية المتفق عليها وميثاق الأمم المتحدة، أمر غير مشروع وغير قانوني ويتعارض
جديا مع مبدأ المساواة في سيادة الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة.





وتابع
الدبلوماسي الايراني قائلاً: إن أي دولة غير مستهدفة في الوقت الحاضر بواسطة
الاجراءات الأحادية لا ينبغي ان تلتزم الصمت تجاه مثل هذه الاجراءات اللاقانونية،
لانها على أي حال سوف لن تكون محصنة إزاء التداعيات السلبية لمثل هذه الاجراءات.





وأكد حاجي لاري،
ان إجراءات اميركا القسرية الأحادية خاصة فيما يتعلق بالعقاب الجماعي للمدنيين،
مثال بارز للارهاب الاقتصادي وقد إستغلت اميركا على مدى الأعوام الاربعين الماضية
قدراتها الاقتصادية والمالية للإضرار بالمواطنين العاديين الايرانيين والعمل
للابتزاز السياسي.





مندوبو عدد من الدول يدينون الاجراءات الاحادية القسرية خاصة من قبل اميركا





وإعتبر مندوب
ايران إستهداف المدنيين الأبرياء للتعويض عن الاخفاقات والوصول الى أهداف سياسية، أمرا
غير مبرر أخلاقيا وإنسانيا على الإطلاق، وان أي إجراء يتخذ للحيلولة دون حصول
مواطني دولة ما على الأدوية والأغذية والحاجات الأساسية يجب إدانته بإجماع المجتمع
الدولي كجريمة ضد الانسانية.





واعتبر
الدبلوماسي الايراني في الأمم المتحدة الإجراءات الاقتصادية والمالية والتجارية ضد
ايران والكثير من الدول الأخرى حربا شاملة في الواقع ليس إسمها حرب فقط، وان أهم
فرق فيها عن الحروب التقليدية المتعارف عليها هو ان المواطنين العاديين والمدنيين
خاصة الاطفال والنساء والمرضى والمسنين وحتى اللاجئين يتعرضون فيها الى هجمات
شاملة.





وفي هذا الاجتماع أدان مندوبو عدد من الدول الاجراءات الإحادية القسرية المفروضة من قبل بعض الدول خاصة اميركا بشدة ودعوا الى إتخاذ إجراء سريع وعملي ومؤثر من جانب المجتمع الدولي للحيلولة دون مثل هذه الإجراءات اللاشرعية.





موقعنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=100041421241880





على الانستغرام: https://instagram.com/nournews_ir.ar?igshid=ttnjhn95hlfg



تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك