نورنيوز- كشفت وزارة الدفاع الروسية عن حصولها على معلومات تفيد بأن جبهة النصرة الارهابية ومنظمة الخوذ البيضاء تسعيان إلى افتعال حادثة هجوم كيميائي في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب.
الدفاع الروسية واستنادًا إلى إفادات قدمها سكان بلدة سرمد أشارت إلى وصول ثلاث شاحنات محملة بحاويات مزودة بمواد كيميائية.
وإحدى الحاويات -بحسب الوزارة- تضم معدّات تلفزيونية حرفية وشظايا من ذخائر الطائرات والمدفعية تحمل علامات تصنيع روسية.
وقال الشهود إن إحدى الشاحنات احتوت على معدات فيديو احترافية وشظايا ذخيرة جوية ومدفعية تحمل علامات سوفييتية وروسية.
وذكر البيان أن المعلومات المتعلقة بإعداد مسلحين من مجموعة القائد الميداني أبو مالك، المنضوية تحت لواء \"تحرير الشام\"، وكذلك عناصر في \"الخوذ البيضاء\" لأعمال استفزازية، أكدتها عدة مصادر.
وأشار البيان إلى أن الإرهابيين يقومون بانتقاء أفراد من السكان المحليين للمشاركة في تصوير مشاهد ستقدم على أنها تظهر آثار الغارات الجوية واستخدام المواد السامة.
ولفتت الوزارة إلى أن \"الفيديوهات الزائفة التي يزعم أنها تظهر أهدافا مدنية مدمرة بالغارات الجوية والقصف وتوثق استخدام الأسلحة الكيماوية المزعوم في إدلب، من المقرر نشرها على شبكات التواصل الاجتماع وتقديمها كدليل على جرائم الحكومة السورية والقوات الجوية الروسية ضد المدنيين\".
وكانت موسكو قد أشارت مرارا إلى أن المسرحيات التي يخرجها المسلحون و\"الخوذ البيضاء\" لاتهام دمشق وموسكو باستخدام السلاح الكيميائي واستهداف المدنيين، تتخذها واشنطن وحلفاؤها ذريعة للإبقاء على تدخلها في الشؤون السورية.
موقعنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=100041421241880
على الانستغرام: https://instagram.com/nournews_ir.ar?igshid=ttnjhn95hlfg
نورنيوز/وكالات