نورنيوز- أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية العميد خالد المحنا ، الثلاثاء، إلقاء القبض على مجموعة من المخربين حاولوا إحراق بعض المحال التجارية في العاصمة بغداد، مؤكداً قرب إصدار أوامر قضائية بحقهم.
وقال المحنا في تصريح صحفي، إن\"الحكومة المركزية تشدد على ضرورة توفير الحماية والحفاظ على الممتلكات وأرواح المواطنين، ومنع المخربين الذين يحاولون الإعتداء على أموال المواطنين والبنايات الخاصة والعامة\".
واضاف أن\" وزارة الداخلية تبذل جهوداً حثيثة في سبيل تأمين التظاهرات السلمية في بغداد والمحافظات بالرغم من بعض المحاولات التي تقوم بها بعض المجموعات للاعتداء على قوات الشرطة وشن هجمات مسلحة فضلاً عن استخدام قناني المولوتوف والحصى والحجارة\".
وأشار المحنا الى ان \"قوات الشرطة جمعت بيانات خاصة بالمتجاوزين الذين خرقوا القانون وارتكبوا جرائم متنوعة\"، مؤكداً \"إصدار أوامر قبض قضائية بحق المخربين وسيتم تنفيذها في المرحلة المقبلة\".
وفي ذات السياق توعد مكتب رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقية عادل عبد المهدي مرتكبي 5 جرائم استغلوا التظاهرات لاثارة العنف والتخريب.
وقال الناطق باسم المكتب اللواء الركن عبد الكريم خلف في تصريح صحفي ان \" الحكومة ستتخذ جميع التدابير لايقاف جرائم القتل والاعتداء والحرق والسلب والنهب التي حدثت مؤخراً ومعاقبة مرتكبيها\".
حكومات خليجية طائفية تحاول حرف مسار احتجاجات العراق
من جهة أخرى قال المتحدث الرسمي باسم حركة النجباء نصر الشمري، امس الثلاثاء، إن الحكومات السابقة والحالية في العراق حتى الان لم تعمل بجدية لحل مشاكل الشعب ومحاربة الفساد وتوظيف ذوي الخبرة في المناصب وهذه الامور ادت الى امتعاض الناس.
وذكر الشمري في حوار صحفي، نشره مكتب الاعلام والعلاقات لحركة النجباء على \"مشروعية المطالب الشعبية\"، محذرا من \"ركوب موجة الاحتجاجات من قبل الاعداء المتربصين\".
واعتبر ان هنالك حكومات طائفية وديكتاتورية في المنطقة الخليجية لم ترتاح للتجربة الديمقراطية في العراق لذا تحاول حرف مسار الاحتجاجات المشروعة نحو تأجيج اعمال الشغب والتخريب، \"ولكن هذه المؤامرة لن تتحقق بالتأكيد\".
وأكد على وجود \"الوحدة الوطنية في العراق والعلاقات الاخوية بين الشيعة والسنة\"، موضحا \"أننا في حركة النجباء كانت لدينا تجربة جيدة في التعاون مع المتطوعين من اهل السنة، حيث أن الكثير منهم التحقوا بالمقاومة وعملوا تحت قيادة حركة النجباء واستشهد عدد منهم وامتزجت دماؤهم بدماء شهدائنا\".

وحول العلاقات بين العراق وروسيا والصين، وصف الشمري، تعزيز علاقات العراق مع روسيا والصين بـ \"الخطوة الايجابية لاخراج البلد من هيمنة امريكا\"، مشددا على ان \"المواجهة مع اسرائيل واجب ديني\".
واشار الى ان داعش صنعتها اميركا بالتعاون مع السعودية وبعض الدول العربية الاخرى في المنطقة الخليجية ، مستندا بذلك الى تصريحات دونالد ترامب.
وبين أن \"الاميركان ليسوا جادين في محاربة صنيعتهم حيث يستخدمون فلول هذه العصابة الارهابية كأداة ضغط لمنع استتاب الاستقرار في العراق\".
وبخصوص التدخل التركي، اعتبر الشمري، التدخل العسكري التركي في الشمال الشرقي لسوريا بـ \"انه يخالف القانون الدولي وهو اعتداء على السيادة السورية\"، مضيفا أن \"الشعب السوري وحلفاءه قدموا دماء غالية للدفاع عن هذه السيادة، ولذلك نطالب تركيا بالخروج الفوري من الاراضي السورية\".
ولفت المتحدث باسم حركة النجباء الى الجرائم التي ارتكبها الصهاينة ضد الامة الاسلامية، قائلا \"أننا وفقا لواجبنا الديني ومبادئنا العقدية لا نرى سبيلا امامنا إلا مواجهة الكيان الصهيوني وسنشارك بالتأكيد الى جانب باقي فصائل المقاومة وعلى رأسها حزب الله اللبناني في اي حرب ضد الكيان الصهيوني\"مؤكدا \"لو حصلت حرب بين حزب الله وسوريا من جانب والكيان الصهيوني من جانب اخر، سنكون في الصف الامامي للمجاهدين الذين يواجهون الكيان الصهيوني من اجل استرجاع حقوق الشعوب العربية والاسلامية ونفتخر بذلك\".
وكشف الشمري عن \"وجود علاقات ولقاءات مع قادة فصائل المقاومة الفلسطينية\" عادا فتح مكاتب هذه الفصائل في العراق \"بالامر الايجابي الذي يدعو للفخر\".
دور اميركي-خليجي مدمّر في العراق
الى ذلك قال النائب عن تحالف الفتح في البرلمان العراقي محمد البلداوي، الثلاثاء، ان أموالا كبيرة دخلت العراق عبر تحويلات مالية من امريكا ودول خليجية لدعم المندسين في التظاهرات، فيما اتهم هذه الدول بالوقوف خلف عمليات خطف وقتل الناشطين والمتظاهرين للإطاحة بالحكومة العراقية.
وذكر البلداوي في حديث صحفي ان \"أمريكا وعدد من الدول الخليجية على رأسها الإمارات تعمل على دعم عدد من الشخصيات السياسية لإثارة الفوضى في البلاد وحرف مسار التظاهر إلى مسارات أخرى\".
وأضاف، ان \"أموالا كبيرة دخلت العراق عبر تحويلات مالية من الإمارات والكويت وأميركا لدعم بعض الشخصيات التابعة لهذه الدول، والمندسين بين المتظاهرين\".
واشار البلداوي، الى ان \"البيان الأخير للولايات المتحدة الأمريكية الذي أكد وجود خطف وتصفيات جسدية لناشطين مدنيين وعدد من المتظاهرين والصحفيين، محاولة للتصعيد والإطاحة بالحكومة ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي\".
وأكد على ان \"هناك جهات مدعومة أميركياً وخليجياً تقف خلف عمليات الخطف والتصفيات الجسدية\".
موقعنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=100041421241880
على الانستغرام: https://instagram.com/nournews_ir.ar?igshid=ttnjhn95hlfg
نورنيوز/وكالات