معرف الأخبار : 36815
تاريخ الإفراج : 10/28/2019 9:04:47 AM
الحراك ضد الفساد يدخل يومه الـ12 في لبنان

الحراك ضد الفساد يدخل يومه الـ12 في لبنان

رغم محاولات حكومة سعد الحريري بتنفيذ بعض الاصلاحات الطارئة لامتصاص غضب الشارع، تستمر التظاهرات في لبنان لليوم الـ12 على التوالي ضد النخبة الحاكمة التي يتهمها المتظاهرون بـ الفساد.


نورنيوز- تدخل الاحتجاجات في لبنان، اليوم الاثنين، يومها الـ12 من الحراك الذي انطلق في 17 أكتوبر ضد النخبة الحاكمة التي يتهمها المتظاهرون بـ الفساد رغم محاولات حكومة سعد الحريري لامتصاص غضب الشارع.





وعمد عدد من المحتجين في الصباح الباكر إلى قطع عدد من الطرقات، لاسيما كسروان، حيث تم قطع طريق زوق مصبح بالإطارات المشتعلة وطريق أدونيس.





وأمس احتشد الآلاف في وسط بيروت وصيدا والنبطية (جنوب لبنان)، بالإضافة إلى طرابلس (شمالاً)، واستمروا حتى ساعات متأخرة ليلاً.





إلى ذلك، وجهت حملة “لحقي”، في بيان حمل الرقم 11، نداء “للناس”، دعت فيه إلى “إضراب عام في كل لبنان” اليوم، واستمرار التحركات الاحتجاجية “بإصرار وثبات، حتى الاستقالة الفورية للحكومة المعادية لمصالح الناس، وتشكيل حكومة مؤقتة ذات مهام محددة، حكومة للناس من خارج مكونات الطبقة الحاكمة وبإشراف القضاة المستقلين تتحدد مهامها بما يلي: إدارة الأزمة الاقتصادية، وقانون ضرائب يحقق العدالة الضريبية، وانتخابات نيابية مبكرة تنتج سلطة تمثل الشعب”.





وفي طرابلس، أصدر حراك “حراس المدينة” المشارك في تنظيم الاعتصام في ساحة النور، بياناً دعا فيه “الحراك الشعبي إلى الاستمرار في الإضراب العام الاثنين، واستمرار العصيان المدني الشامل لغاية تحقيق المطالب”.





كذلك، دعا حراك الجومة في عكار، في بيان أصدره مساء الأحد المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة إلى “اعتبار يوم الاثنين يوم عطلة أسوة بباقي المؤسسات التربوية في كل ربوع الوطن”، طالباً منها “الالتزام بقرار الحراك”





أما على صعيد المصارف، فقد أعلنت جمعية المصارف اللبنانية عن إقفال البنوك، الاثنين، مع استمرار الاحتجاجات في كافة المناطق اللبنانية





وأتت تلك الخطوة في وقت تتخوف المصارف – في حال فتحت أبوابها – من طلب كبير على الدولار، أو سحب كبير من الإيداعات إلى الخارج، وتدهور سعر صرف الليرة أمام الدولار.





يذكر أنه منذ 12 يوماً على التوالي، تجتاح لبنان احتجاجات ضد نخبة سياسية متهمة بالفساد وسوء إدارة أموال الدولة وقيادة البلاد نحو انهيار اقتصادي لم يشهده لبنان منذ الحرب الأهلية بين عامي 1975 و1990. وأغلقت المصارف والمدارس وشركات كثيرة طيلة تلك الفترة بسبب الأحداث.





موقعنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=100041421241880





على الانستغرام: https://instagram.com/nournews_ir.ar?igshid=ttnjhn95hlfg



نورنيوز
الكلمات الدالة
لبنانالطرقات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك