نورنيوز- أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي، اليوم السبت: ان خمس وزراء سيطالهم التغيير خلال التعديل الوزاري الذي يعتزم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي اجراءه.
وكشف الحديثي لوكالات عراقية: إن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، اختار بدلاء عن خمسة وزراء سيتم تغييرهم، ضمن حملة الاصلاحات التي اعلن عنها.
وأشارالى ان الاسماء سيقدمها عبد المهدي امام مجلس النواب للتصويت عليها.
وبحسب مصدر رفيع المستوى، فان التغيير سيطال وزير الاتصالات نعيم الربيعي ووزير الكهرباء لؤي الخطيب ووزير الهجرة والمهجرين نوفل بهاء ووزير الصناعة صالح الجبوري ووزير الرياضة والشباب احمد رياض العبيدي.
واعلن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، اول امس الخميس، عزمه اجراء تعديلات وزارية، الاسبوع الحالي، بعيدا عن مفهوم المحاصصة والتركيز على اختيار الكفاءات واستقلالية الوزارات وحضور متزايد للمراة والشباب.
وتشهد العاصمة بغداد ومحافظات وسط وجنوب البلاد، تظاهرات لليوم الثاني على التوالي، فيما تحاول الاجهزة الامنية، فرض الامن، لكن بعض المجاميع بين المتظاهرين يحاولون الاخلال بالامن من خلال الضغط على الاجهزة الامنية بعبور جسري الجمهورية والسنك والوصول الى المنطقة الخضراء.
ونشرت الفرق الاعلامية التابعة لما يسمى بـ”تنسيقية التظاهرات”، توجيهات للمتظاهرين، تطالبهم فيها باقتحام مبنى الحكومة والبرلمان والاعتصام بداخلهما، وخلق فوضى.
وبحسب مسؤول رفيع المستوى، فان “الرئاسات الثلاث، عقدت اجتماعا مع رؤوساء الكتل السياسية، من اجل التصويت على حزم الاصلاحات التي اعلن عنها رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، اول امس الخميس”.
وأضاف المسؤول في حديث لـ “الاتجاه برس”، أن “عملية التصويت يمكن ان تتم عبر وسائل التواصل الاجتماعي في حال لم يتمكن احد القادة من الحضور للاجتماع”، مبيناً أن “تطبيق قرارات عبد المهدي سيخضع لاعتبارات تلبية متطلبات المحتجين”.
وفي سياق التظاهرات، كشف مصدر امني عن قيام متظاهرون بمحاولة عبور جسر الجمهورية مجددا، وازالة الحواجز الكونكريتية، فيما قامت الاجهزة الامنية بردهم الى ساحة التحرير.
وأعلنت وزارة الداخلية، في وقت سابق من اليوم السبت، عن الموقف العام لمجمل الاحداث التي رافقت التظاهرات التي شهدتها العاصمة بغداد وتسع محافظات أخرى، فيكات اكدت سقوط عدد من الشهداء والجرحى نتيجة الصدامات مع حمايات المؤسسات ومقرات القوى السياسية.
واصدر رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، العديد من القرارات، اليوم السبت، ابرزها تكليف قادة للشرطة في بغداد والنجف وكربلاء والديوانية وبابل وواسط، وتكليف اللواء الركن عبد الكريم خلف ناطقا رسميا باسم القائد العام للقوات المسلحة.
ووسط هذه التطورات كلف رئيس الحكومة العراقية، اللواء عبد الكريم خلف متحدثا رسميا باسمه كقائد عام للقوات المسلحة العراقية.
وقال مصدر في مكتب عبد المهدي لروسيا اليوم: إن \"رئيس الوزراء كلف اللواء عبد الكريم خلف متحدثا رسميا باسمه كقائد عام للقوات المسلحة العراقية\"، وأن \"هذا التكليف يأتي في وقت يحتاج عبد المهدي للحديث فيه بصفته قائدا للقوات المسلحة العراقية\".
عبد الكريم خلف، لواء متقاعد كان متحدثا باسم وزارة الداخلية، كما شغل منصب مدير عام العمليات فيها قبل أن يحال على التقاعد.
ويأتي قرار التعيين في وقت تشهد فيه البلاد تظاهرات منددة بالفساد ومطالبة بإجراء الإصلاحات وتوفير فرص العمل.
وصول قوات الرد السريع العراقية إلى محافظة ميسان
من جهته أفاد مصدر أمني عراقي، بأن وحدات من قوات الرد السريع، قد وصلت صباح اليوم إلى محافظة ميسان جنوبي البلاد، في إطار تعميم قانون الإرهاب على مخربي الاحتجاجات.
وقال المصدر لـRT إن \"قوة كبيرة من جهاز مكافحة الإرهاب وصلت إلى المحافظة لفرض الأمن فيها بعد مواجهات مسلحة أمس وما شهدته من عمليات قتل بالقرب من مقار بعض الأحزاب والفصائل المسلحة\".
وأضاف أن \"القوة ستفرض الأمن في المحافظة بعيدا عن تقييد الحراك الاحتجاجي السلمي\".
وقتل في المحافظة يوم أمس مسؤول في حركة \"عصائب أهل الحق\" وشقيقه بهجوم مسلح على مقر \"العصائب\"، كما أضرم محتجون النار في مقرين لفصيلي \"بدر\" و\"سرايا الخراساني\" التابعين للحشد الشعبي.
وكانت قيادة العمليات المشتركة في العراق قد أعلنت في وقت سابق من اليوم أن القوات الأمنية ستتعامل مع المخربين خلال الاحتجاجات الجارية في البلاد \"وفق قانون الإرهاب\".
موقعنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=100041421241880
على الانستغرام: https://instagram.com/nournews_ir.ar?igshid=ttnjhn95hlfg
وكالات