نورنيوز- التقى علي شمخاني مسشتار قائد الثورة وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، ممثل الرئيس الروسي الخاص في سوريا \"ألكساندر ليتفينينكو\"، اليوم الاربعاء وتباحث معه آخر المستجدات في المنطقة والعالم.
أكد الطرفان خلال اللقاء على ضرورة تعزيز العلاقات بين ايران وروسيا في المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية الى أقصى درجاتها، وبحثا آخر التطورات في المنطقة لاسيما آخرها الغزو التركي لشمال سوريا.
ولفت شمخاني الى مخطط اميركا المثير للشك بإعادة إحياء تنظيم داعش الارهابي وزعزعة الأمن ونشر الفوضى وعدم الاستقرار في منطقة غرب آسيا، داعيا دول المنطقة للحذر والتنسيق فيما بينها لمواجهة هذه المؤامرة التي تهدف لزعزعة الأمن في المنطقة.
وندّد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، بالتعامل المزدوج في قضية مكافحة الارهاب من قبل أية دولة كانت، قائلا: يجب أن يكون حل مسألة إدلب في سوريا أولوية قصوى لمكافحة الإرهاب.
كما رفض
مستشار قائد الثورة الغزو العسكري التركي لشمال سوريا، قائلاً: إن أي عمل من شأنه أن
يزيد من تفاقم انعدام الأمن وتصاعد التوتر في المنطقة يجب إيقافه على الفور.
تابع
الادميرال شمخاني: أزمات المنطقة يما فيها الأزمتين السورية واليمنية، لاسبيل لحلّهما
إلاّ عن طريق الحوار الديبلوماسي والمفاوضات السورية-السورية واليمنية-اليمنية.
واعتبر
شمخاني أن أي اعتداء أو فرض للحرب على دول المنطقة، يكون في إطار السياسات المثيرة
للاضرابات التي تنتهجها أميركا والكيان الصهيوني. وقال: الشعوب التي ذاقت ويلات
الحرب في المنطقة وعانت من سفك الدماء لسنوات لم تعد قادرة على تحمّل أية أزمة
جديدة.
وعرّج أمين المجلس
الأعلى للأمن القومي الإيراني، على خلق الاضطرابات في الممرات المائية كأحد عوامل الخطر
في المنطقة، قائلا أن الجهات التي هاجمت الناقلة الايرانية في البحر الاحمر
(سابيتي) بهدف خلق حالة من الفوضى في الممرات المائية الدولية، سنسمع موقفها
النادم على هذه الخطوة الخطيرة.
كما قدم الممثل الخاص للرئيس الروسي تقريرا عن آخر التطورات السياسية والعسكرية في شمال سوريا والمحادثات التي تجريها موسكو مع الأطراف المعنية في الأزمة، وقال: استمرار مساعي ايران وروسيا المنسقة في جميع الأبعاد السياسية والأمنية على غرار الماضي، يمكن أن تحول دون توسع أو عودة الارهاب للمنطقة، وستضمن الاستقرار والأمن في المنطقة.
الخبر الاصلي
نورنيوز