نورنيوز- أشاد الادميرال علي شمخاني مسشتار قائد الثورة وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في خاطرة له باستخبارات الحرس الثوري على خلفية انجازها الاخير بتوجيه ضربة قاصمة لأعداء الثورة الاسلامية في الخارج، جاء في إشادته:
1- منذ اللحظة التي
كنا فيها مع رفاق الدرب والمجاهدين بإخلاص \"الحاضرين منهم والغائبين\" قطعنا
عهدا بان نكون حراس ثورة ذلك الحكيم الراحل وعقيدتنا هي أن نعتق ذواتنا ونسلّم
أمرنا لله.
2- لم نفصح أبداً عن عظمة التضحيات والعمل الشاق الذي بذلناه، إمّا
على درب خدمة الشعب أو على طريق التصدّي لأعدائه، هذا لأننا نعتبر ذلك مخالفًا للفتوى
الشرعية ولأننا نخدم أولياء نعمتنا دون تمنن.
3- نحن لم نقل ولن نقول أبدا أن \"حدود البلاد الآمنة، لجم أعداء الثورة، إنقاذ القرى
البعيدة المحرومة، السدود الوفيرة بالمياه، المصافي المتطورة، الأوسترادات والطرق
الحديثة والجسور العظيمة المشيّدة وآلاف الأوراق من الخدمات التي تلوّنت في جميع
المجالات العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية بألوان
بذلات الحرس الثوري الخضراء، هنالك الكثير بعد من هذا الكلام الذي لم يصل لأسماع
الشعب فقط وإنما طُبع على قلوبهم وأرواحهم.
4- لا شك في أن
انتشار الأخبار المتعلقة بقيام حرس الثورة المجهولين التابعين لإمام الزمان (عج) باعتقال
أحد العناصر الخبيثة المعادية للثورة، خير دليل على الاقتدار الهائل لمخابرات
البلاد وضعف أجهزة الاستخبارات المعادية لها. مرة أخرى، نحن لا نتحدث عن أنفسنا إنما
نناجي الله.
5- على مدى الأعوام التي
تلت انتصار الثورة الاسلامية لاسيما الفترة التي تألق فيها دور حرس الثورة بالدفاع
عن أركان وكيان البلاد، لم أدرك حتى يومنا الراهن المليء بالرموز
والأسرار، عمق وجوهر كلام حكيم الثورة الاسلامية ومؤسسها، عندما قال: \"لو لم تكن
الثورة، لما كانت البلاد\".
نورنيوز