معرف الأخبار : 36632
تاريخ الإفراج : 10/14/2019 6:07:31 PM
الرئيس روحاني: نرفض الهجوم التركي والحل في عودة الجيش السوري للحدود

الرئيس روحاني: نرفض الهجوم التركي والحل في عودة الجيش السوري للحدود

الرئيس الايراني حسن روحاني يؤكد رفض ايران للهجوم التركي على الأراضي السورية واعتبره غير مقبول ويزعزع الاستقرار في المنطقة، مؤكدا أن الحل في عودة الجيش السوري الى الحدود.


نورنيوز- رفض الرئيس الإيراني حسن روحاني الهجوم التركي على الأراضي السورية واعتبره غير مقبول ويزعزع الاستقرار في المنطقة، مؤكدا أن الحل في عودة الجيش السوري الى الحدود.





ودعا روحاني خلال مؤتمر صحفي في طهران اليوم تركيا إلى وقف اعتداءاتها. مشددا أنه على الجميع احترام وحدة وسيادة الأراضي السورية والمحافظة على مسار أستانا لأنه الأفضل لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية.





وأكد روحاني أن السعودية والكيان الصهيوني وراء انسحاب اميركا من الاتفاق النووي.





وقال الرئيس الايراني: ان الصين وروسيا التزمتا بتعهداتهما النووية لكن الدول الاوروبية الثلاث لم تلتزم بتعهداتها في الاتفاق النووي.





تابع روحاني قائلا: اجتزنا سقف 300 كلغ لليورانيوم المخصب وبدأنا بانتاج الماء الثقيل وزدنا من نسبة تخصيب اليورانيوم مؤكدا : سندخل قريبا اجهزة الطرد المركزي من الجيل التاسع في مجال تخصيب اليورانيوم.





بشأن مبادرته حول السلام في هرمز قال روحاني: ارسلنا نص مبادرة \"السلام في هرمز\" الى 8 دول في الخليج الفارسي.





وحول زيارة رئيس الوزراء الباكستاني الاخيرة الى طهران قال الرئيس روحاني: ان عمران خان خلال زيارته الى طهران كان يريد الاستماع الى وجهات نظر ايران قبل توجهه الى السعودية.





وحول استهداف ناقلة نفط ايرانية قرب المياه السعودية فجر الجمعة الماضي قال الرئيس روحاني: ما حصل من استهداف هذه الناقلة في البحر الاحمر اوجد بعض المشاكل ونعتقد ان هناك تورط دولة.





واضاف: نحن نستطيع ان نعلن بقوة اليوم ان مؤامرات امريكا والاستكبار العالمي والصهيونية والرجعية في المنطقة التي دبرت لتوجيه ضربات جادة الى البلاد، بلغت نهايتها اليوم، وقد اقرّ هؤلاء جميعا باننا تمكنا بذكاء وصبر ومقاومة من الصمود وتجاوز الظروف المتازمة او شبه المتازمة الراهنة.





ولفت روحاني الى مسيرة الاربعين المليونية لهذا العام؛ مؤكدا ان حضور الشعب الايراني في هذه المسيرة اكثر شموخا وحماسا من السنوات الماضية؛ معربا عن شكره وتقديره لجهود كافة المؤسسات والجهات الحكومية وغير الحكومية التي ساهمت في دعم مسيرة الاربعين الحسينية (ع)، وابناء الشعب، فضلا عن الحكومة والشعب العراقيين على حسن ضيافتهم وخدماتهم التي يقدموها الى هؤلاء الزوار.





كما تطرق الى الظروف العسيرة الناجمة عن الحظر خلال السنوات الاخيرة الماضية في البلاد؛ مبينا ان الاجانب وبعض المحليين الاقتصاديين توقعوا بان هذه الظروف ستزداد سوءا خلال السنوات القادمة ايضا، كما ان بعض المحللين تكهنوا بزيادة التضخم الى 3 اضعاف.





وتابع: لكن لحسن الحظ استطاع الشعب الايراني العظيم والمسؤولون في الجمهورية الاسلامية الايرانية العبور من هذه العاصفة.





وقال أن العملة الوطنية الريال تعافت بنسبة 40 بالمئة ومعدل البطالة انخفض 1.8 بالمئة عن العام السابق.





وأوضح روحاني، أن سعر صرف الريال امام العملات الاجنبية يسير نحو التعادل وبحسب بيانات البنك المركزي فان قيمة الريال تحسنت 40 بالمئة في غضون السنة الماضية.





واشار الى أن جميع البيانات والارقام والمؤشرات الاقتصادية تشير الى أن الاوضاع تتجه نحو الاستقرار الاقتصادي مؤكدا توفير 834 الف فرصة عمل في فصل الصيف(22 يونيو/حزيران - 22 سبتمبر/أيلول 2019) وانخفاض التضخم من 12.3 بالمئة الى 10.5 بالمئة.





وحول الانسحاب الاميركي من الاتفاق النووي قال الرئيس روحاني : ان الادارة الامريكية ارتكبت خطا فادحا عبر الانسحاب من الاتفاق النووي تأثرا بضغوط المتطرفين في الداخل، والكيان الصهيوني والسعودية؛ الذين اعلنوا بصراحة انهم كرّسوا جل طاقاتهم على ذلك.





تابع الرئيس الايراني: لقد ردّت الجمهورية الاسلامية الايرانية بحكمة على هذا الاجراء، دون ان تنسحب مباشرة من الاتفاق النووي؛ مبينا ان امريكا كانت قد خططت لذلك كي يتسنى لها طرح القضية في مجلس الامن الدولي وبالتالي استصدار قرار اممي بفرض الحظر على ايران، لكن ذلك لم يتحقق واليوم سوى دولتين او ثلاث دول صغيرة لم يوافق اي بلد اخر على هذا الاجراء من جانب الولايات المتحدة ولم يساند ذلك.





وقال: تقرر عبر الاتفاق مع الدول الخمس المتبقية في الاتفاق النووي، ان تقوم هذه البلدان بالتعويض نوعا ما عن نتائج الانسحاب الامريكي؛ وفي هذا السياق نحن لدينا علاقات جيدة مع روسيا والصين، حيث بذل هؤلاء جهودا جيدة؛ لكن الدول الاوروبية الثلاث، للاسف لم تلتزم بتعهداتها وعجزت عن تنفيذ الوعود التي قطعتها في هذا الخصوص.



وكالات
الكلمات الدالة
السعودیةالاتفاق النووی
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك