نورنيوز- كشفت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان \"يوناما\"، يوم الأربعاء، إن اميركا قتلت 30 مدنيًا في غارات جوية نفذتها غرب وجنوب غربي أفغانستان مايو/ أيار الماضي.
جاء ذلك بحسب تقرير أصدرته \"يوناما\" بالاشتراك مع مكتب مفوض الأمم
المتحدة السامي لحقوق الإنسان، ونشرته على موقعها الإلكتروني.
وذكر التقرير أن الولايات المتحدة نفذت في 5 مايو غارات جوية استهدفت أكثر من 60 موقعًا بأفغانستان، ما أسفر عن سقوط 39 ضحية، بينهم 30 قتيلًا و5 جرحى و4 آخرين إما قتلى أو جرحى.
سلسلة جرائم اميركا في افغانستان بات مكشوفة أمام الجميع، ففي العام 2016
اتهمت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية \"فاتو بن سودا\" القوات الأمريكية
ووكالة الاستخبارات الأمريكية بارتكاب جرائم حرب في أفغانستان، خاصة القيام بأعمال
تعذيب بحق معتقلين.

أعلنت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية مساء الاثنين أن القوات الأمريكية
ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قد تكونان ارتكبتا جرائم حرب في حق المعتقلين
في أفغانستان بين عامي 2003 و2004، وخصوصا القيام بأعمال تعذيب ومعاملة وحشية.
وقالت فاتو بن سودا حينها في تقرير يستند إلى أبحاث أولية، وهي مرحلة تسبق فتح
تحقيق \"هناك قاعدة معقولة (من المعلومات) تسمح بالاعتقاد أنه خلال استجواب هؤلاء
المعتقلين، لجأ عناصر من القوات المسلحة الأمريكية و سي آي إيه إلى أساليب تشكل جرائم
حرب\".
واستنادا إلى العناصر التي في حوزتها، تعتقد المدعية العامة أن عناصر من القوات
المسلحة الأمريكية أخضعوا \"ما لا يقل عن 61 معتقلا للتعذيب والمعاملة الوحشية،
والاعتداء على كرامة الإنسان على الأراضي الأفغانية\".
وبحسب تلك العناصر أيضا، فإن أعضاء في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية
\"قد يكونون أخضعوا 27 معتقلا على الأقل\" لتلك الأساليب أيضا على الأراضي
الافغانية وعلى أراضي بلدان أخرى أعضاء في المحكمة الجنائية الدولية مثل بولندا ورومانيا
وليتوانيا\". وشددت المدعية على أن هذه المزاعم \"لا تتعلق فقط بحالات معزولة\".
نورنيوز