جريمة مروعة في كردستان العراق ضحيتها عائلة سورية بأكملها.. السبب؟

نورنيوز- كشفت مديرية أسايش أربيل أن الجاني يدعى \"فريدون كريم رمضان\"، وبعد التحقيق وجمع الأدلة الجنائية من قبل فرق مديرية أسايش أربيل، تم التمكن من تحديد المتهم واعتقاله خلال فترة زمنية قصيرة.

وعثر من قبل فرق الأسايش على جثث رجل وامرأة وثلاثة أطفال قتلوا بالطلق الناري في قرية بيره رش التابعة لمدينة أربيل.

\"بحسب التحقيقات الأولية واعترافات المتهم المعتقل المدعو (فريدون كريم رمضان) فإنه قام في مساء 2019/10/2 بقتل عائلة كاملة مكونة من 5 أفراد وهم الأب والأم وأطفالهما الثلاثة، وفق موقع \"رووداو\".

ووفقاً للجاني، فإنه قام في البداية بقتل رب الأسرة
\"بسام حسين رسول\"، بالرصاص ومن ثم قتل زوجته \"سوالين محمد نذير\"،
تلا ذلك قتل أطفالهما الثلاثة وهم كل من \"حسين 11 عاماً، روشكا 7 أعوام و محمد
5 سنوات\".

ونزحت الأسرة قبل سبع سنوات إلى إقليم كردستان العراق ليسكنوا
في قرية \"بيرش\" التابعة لناحية \"كسنزان\" في أربيل، وأراد الأب
أن يشتري منزلا ليستقر فيه مع عائلته.

ووفقا للمعلومات الأولية، فإن \"ابن مالك البيت كان معترضا
على عملية البيع ورفضها، مما دفعه إلى مهاجمة اللاجئ السوري برفقة مجموعة مسلحة واختطافه
وإطلاق النار عليه وقتله، وعمدوا بعدها إلى اختطاف الزوجة والأطفال وقتلهم بدم بارد\"،
وفق ما نقل موقع \"روسيا اليوم\".

1000 دولار وراء الجريمة المروعة

من جانبه كشف شقيق رب الأسرة الكردية السورية، التي قتل أفرادها الخمسة بصورة وحشية في كردستان العراق، أن سبب الجريمة يعود إلى خلاف بين رب الأسرة والقاتل على ألف دولار أمريكي.

طالب الأخ الشقيق، مع عدد من أفراد أسرة الضحايا بمعاقبة الجاني بأشد العقوبات، معربين عن أملهم في أن يصون رئيس حكومة إقليم كردستان العراق حقوقهم ولا يسمح بضياعها.

وكان الجاني ويدعى \"فريدون كريم رمضان\"، قد اعترف بجريمته التي هزت سوريا والعراق، وأنه قتل أفراد العائلة بضربهم تباعا بالحجارة على رؤوسهم، ثم أجهز عليهم بالرصاص.

الى ذلك قال مدير شرطة أربيل، عبد الخالق طلعت، إنه تم اعتقال القاتل بعد تعقبه من خلال كاميرات المراقبة في قرية بيره رش.

وقال أن \"القاتل قام في الساعة الرابعة بنقل العائلة قسرا في سيارته واقتيادها إلى المكان الذي ارتكب فيه الجريمة\".

تابع أن \"القاتل قال في البداية إنه ترك أفراد العائلة هناك دون قتلهم، لكن كاميرات المراقبة كشفت زيف ادعائه، ما أجبره على الاعتراف\".

ويعيش أكثر من 300 ألف لاجئ سوري كردي في مخيمات ومدن إقليم كردستان العراق، ويعتبر مخيم \"دوميز\" أول وأكبر المخيمات حيث يعيش فيها حوالي 30 ألف لاجئ.

نورنيوز الخبري - التحليلي على الانستغرام